أوصت وزارة الصحة السعودية كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة كالقلب والكلى والجهاز التنفسي والسكري بتأجيل أداء مناسك العمرة والحج هذا العام، وذلك ضمن اشتراطات أعلنت عنها، نقلاً عن تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، السبت 13 يوليو.
وأصدرت الوزارة، الجمعة، الاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين للعمرة والحج للعام الحالي، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس "كورونا" الجديد.
وأكدت مصادر رسمية أن وزارة الصحة السعودية قد تتخذ أي إجراءات احترازية إضافية تجاه القادمين السعوديين وغير السعوديين للعمرة والحج، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، إذا ما طرأت حالة صحية تثير قلقاً دولياً، أو في حالة حدوث تفشٍ لأمراض تخضع للوائح الصحية الدولية في أي دولة يفد منها حجاج أو معتمرون.
كما تضمنت الاشتراطات مجموعة من النصائح والإرشادات الصحية التوعوية للمواطنين والمقيمين والمعتمرين والحجاج، منها المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو بالمطهرات الأخرى المخصصة لذلك، خصوصا بعد السعال والعطاس، وكذلك استخدام المنديل عند السعال أو العطس والتخلص منه في سلة النفايات، إضافة إلى عدم لمس العينين والأنف والفم باليد مباشرة، والحد من المخالطة المباشرة للمصابين وعدم مشاركتهم أدواتهم الشخصية، وكذلك لبس الكمامات في مواقع الازدحام، والحفاظ على النظافة الشخصية.
وشملت الاشتراطات الحصول على شهادة تطعيم سارية المفعول ضد الحمى المخية الشوكية قبل القدوم للمملكة بمدة لا تقل عن عشرة أيام ولا تزيد عن ثلاث سنوات، وكذلك الحصول على شهادة تطعيم ضد شلل الأطفال من الدول الموبوءة به، وفق متطلبات محددة، فضلا عن ضرورة التطعيم ضد لقاح الإنفلونزا الموسمية، خصوصا للمصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب والكلى والسكر والجهاز التنفسي وأمراض الأعصاب، وكذلك أمراض نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، والأمراض الاستقلابية، إضافة إلى الحوامل والأطفال أقل من خمس سنوات وذوي السمنة المفرطة.
وتتضمن الاشتراطات منع دخول المواد الغذائية التي يحضرها القادمون إلـى المملكة بمن في ذلك الحجاج أو المعتمرون ضمن أمتعتهم، ما لم تكن معلبة ومحكمة الغلق أو في أوعية سهلة الفتح للمعاينة وبالكميات التي تكفي القادمين برا لمسافة الطريق فقط.