عواصم - (وكالات): أحبطت القوات العراقية والتحالف الدولي هجوماً لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» على قاعدة الأسد الجوية غرب العراق، والتي تضم مستشارين عسكريين أمريكيين، بحسب قيادة التحالف ومصادر عراقية.
وقالت القيادة المشتركة للتحالف بقيادة واشنطن في بيان «هاجمت مجموعة صغيرة من داعش منشأة للجيش العراقي في قاعدة الأسد الجوية في محافظة الأنبار». وأضاف البيان «قامت قوات الأمن العراقية مدعومة بطلعات من قوات التحالف، بهزم الهجوم وقتل المهاجمين الثمانية».
وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش العراقي ومسؤول محلي إن الهجوم كان عبارة عن محاولة 7 انتحاريين على الأقل يستقلون مركبة عسكرية، تفجير أنفسهم عند مدخل القاعدة.
وأعلن بيان ثان لقيادة التحالف أن المقاتلات التابعة لها شنت 5 غارات جوية في محيط قاعدة الأسد.
وأوضح البيان أن الغارات دمرت أهدافاً عدة، أبرزها «4 وحدات تكتيكية وعربة مفخخة ونقطة تفتيش» تابعة للتنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.
وأتى الهجوم على القاعدة بعد ساعات من هجوم شنه التنظيم الإرهابي على بلدة البغدادي القريبة من قاعدة الأسد، وهي واحدة من البلدات القليلة التي لاتزال تحت سيطرة القوات العراقية في الأنبار، كبرى محافظات العراق والتي تتشارك حدوداً مع سوريا والأردن والمملكة العربية السعودية.
وأكد عقيد في الجيش وعضو في مجلس المحافظة استعادة السيطرة على بعض المناطق التي فقدت القوات العراقية السيطرة عليها في البلدة، في حين لاتزال الاشتباكات مستمرة في حي الشهداء وسط البغدادي. ويسيطر التنظيم على غالبية أرجاء محافظة الأنبار، خاصة مدينة الفلوجة وبعض أحياء مدينة الرمادي مركز المحافظة. وقال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف نفذوا 8 ضربات جوية ضد متشددي «داعش» في سوريا و7 ضربات جوية في العراق. من ناحية أخرى، قتل 20 عنصراً من «داعش» في غارات للتحالف الدولي استهدفت منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي شمال شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.