أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أن ذكرى الميثاق سجل فيها شعب البحرين الوفي أجمل صور التلاحم والتعاضد، مؤرخاً بذلك لمسيرة جديدة ومشرقة من تاريخ المملكة، من خلال التصويت على الميثاق ليكون بمثابة وثيقة للعهد وبيعة للتجديد، وركيزة لعقد اجتماعي جديد يؤسس ويؤطر للتحديث الوطني الشامل في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى. ورفع الشيخ سلمان بن إبراهيم، التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين النائب الأول لرئيس الوزراء، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشرة للتصويت على ميثاق العمل الوطني. وأكد، أن الميثاق عبر بشكل جلي عن مضامين الرؤية الثاقبة للقيادة، وعكس مدى وعي المواطن البحريني ونضجه وثقافته الفكرية والديمقراطية، مما يجعل من إقرار الميثاق علامة مضيئة في تاريخ المملكة. وأشار إلى، أن ما شهدته البحرين بعد التصويت على ميثاق العمل الوطني يعد نقطة تحول وتطور على المستويات كافة مع انطلاق المشروع الإصلاحي الرائد لجلالة الملك والذي شكل الفصل الأكثر أهمية في مسيرة تاريخها الحديث وفي تقدمها وازدهارها على جميع الأصعدة. وأضاف، أن اليوم الفاصل في تاريخ البحرين سيبقى شعلة ومصدراً للفخر والاعتزاز بالمشروع الحضاري، وما حققه من مكتسبات وطنية كبيرة على صعيد تكريس دولة المؤسسات والقانون وتعزيز مبادئ الديمقراطية الحقيقية.وأوضح، أن ذكرى الميثاق تعد محطة أساسية لاستلهام واستذكار إرادة العمل الوطني الجامع التي جسدتها تلك المرحلة المشرقة من التاريخ الوطني المجيد. وذكر، أن ذكرى الميثاق الوطني تشكل محطة لاستحضار الإنجازات الهائلة التي حققتها المملكة على الصعيدين الرياضي والشبابي، والتي تعبر عن التطور المتنامي في مستوى الحركة الرياضية والشبابية في ظل دعم واهتمام القيادة الرشيدة وحرصها المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية للشباب البحريني وتهيئة السبل الكفيلة بترسيخ مكانة المملكة على الساحة الرياضية الدولية.
970x90
970x90