شدد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الشيخ د.عبداللطيف الشيخ على أن الجميع مطالب بالالتفاف حول وثيقة ميثاق العمل الوطني وتنفيذ مبادئها والاهتمام بها، وحفظ أمن وأمان البحرين، والبعد عن كل ما يعكر صفو العلاقات بين فئات المجتمع المختلفة، والحرص على نبذ العنف والإرهاب الذي يعطل مصالح المواطنين ويوقف عجلة التنمية ويرهن البلاد ومستقبلها للمصالح والتجاذبات الخارجية. وأكد الشيخ د.عبداللطيف الشيخ، في بيان أصدرته جمعية الإصلاح أمس بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لميثاق العمل الوطني، أن الجمعية ستواصل مسيرتها لدعم المسيرة الإصلاحية والمساهمة الفاعلة في بناء المجتمع وإصلاحه وتطوير أدواته، وستظل متعاونة مع الجميع من أجل مصلحة هذا الوطن وشعبه.. حفظ الله البحرين من كل شر وسوء ومكروه وأدام أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة.
وقال إن «وثيقة ميثاق العمل الوطني هي صفحة مشرقة من صفحات العمل الوطني والإصلاحي للبحرين، وجمعية الإصلاح تفخر بأن تكون لبنة من لبنات هذه الوثيقة حيث ساهمت في صياغة بنود هذه الوثيقة بمشاركة رئيسها الشيخ عيسى بن محمد آل خليفة ونخبة من كوادرها المتخصصة».
وأشاد بهذه الوثيقة التي كرّست مبادىء الإصلاح ورسمت صورة جميلة لمعالم المستقبل النهضوي للبحرين، مستذكراً بكل إجلال جميع الإنجازات التي تحققت طيلة السنوات السابقة.
وهنّأت الجمعية، في بيان لها أمس، صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وشعب البحرين الحبيب، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لميثاق العمل الوطني، والذي يعد النقطة البارزة للمسيرة الإصلاحية لهذا البلد العزيز، الذي يستقبل هذه الذكرى وقلبه يفيض حباً ووفاءً وولاءً لهذه الأرض الطيبة.