قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشـــــورى ســـــــوسن تقوي إن ميثاق العمل الوطني يمثل جسر العبور إلى البحرين الديمقراطية التي عززت من دور المــــــــؤسسات الدستورية وأرست مبادئ المواطنة والعدالة والتقدم وبما أسهم في تحقيق مزيد من المكتسبات الوطنية للمـــــــواطنين، مهنئــة شعب البحرين بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشرة للتصويت على الميثاق.
وأضافت تقوي أن «هذه المناسبة الوطنية الغالية في وجدان جميع البحرينيين تمثل منعطفاً تاريخياً محفوراً في الذاكرة الوطنية للتلاحم الشعبي الكبير، حيث آزر شعب البحرين من مختلف مكوناته وأطيافه خيار التقدم والإصلاح والمضي قدماً لبناء دولة القانون والمؤسسات». وتابعت أن «ما تحقق منذ اقرار الميثاق وحتى اليوم صنعته الإرادة الملكية والشعبية لتحقيق التحولات الديمقراطية، وإن القادم أفضل وأكثر وذلك للحرص الملكي الدائم على استمرار مسيرة التنمية والبناء وبما يحقق مزيداً من الاستقرار والازدهار للبحرين».
أكدت تقوي أن ذكرى الميثاق هي ذكرى لتجديد العزيمة والإصرار على مواصلة الجهد الوطني للاستمرار في العمل الوطني بوتيرة متسارعة من أجل تحقيق معدلات أكبر من الإنجاز لمصلحة البحرين، فهي البلد الذي يحتضن جميع أبنائه المخلصين لها بالولاء والانتماء النقي، وأن مصلحة هذا الوطن هي الأولى وفوق كل المصالح الأخرى.
وقالت إن التوجيهات الملكية السامية تمثل خارطة الطريق لبحرين أفضل وغداً أجمل للمملكة، فجلالته هو الأمين على وحدة البحرين ورائد ديمقراطيتها، واستطاع جلالته أن ينقل البحرين إلى مصاف الدول الديمقراطية بخصوصية تجربتها الإصلاحية في الممارسة الديمقراطية، وذلك على قاعدة التوافق الوطني الشعبي، والذي يمثل منطلقاً أساسياً في إدارة الدولة والحكم.