صادق مجلــس إدارة «تمكين» خـــلال اجتماعه الاعتيادي الأول لعام 2015 يوم الخميس الماضي، على الخطة الاستراتيجية لـ«تمكين» للأعوام 2015-2017، وكذلك الخطة التشغيلية السنوية للعام 2015.
وقال رئيس مجلس إدارة «تمكين» والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، إن «الاستراتيجية الجديدة تمثل خلاصة ما تم من إعادة لهيكلة العمليات والبرامج لتصبح أكثر انسجاماً وتوافقاً مع أهدافنا الاستراتيجية التي ترتكز على تعزيز الجودة، والارتقاء بخدمة الزبائن، وتحقيق نتائج أفضل لتلبية متغيرات السوق والقطاع الخاص ويأتي التصديق عليها بناء على المشاورات التي عقدت مع الجمهور».
واستعرض المجلس سير برنامج دعم المؤسسات، وذلك بعد إطلاقه في نهاية سبتمبر 2014، ليواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل، ومستجيباً لتطلعات القطاع الخاص، حيث أظهرت النتائج كفاءة عالية للبرنامج في تحقيق الأهداف، واتسم تنفيذ إجراءاته بالسرعة بشكل عام. ويتضمن مزايا عديدة تعزز المرونة والشفافية والسلاسة في الإجراءات والقدرة على قياس النتائج. وكذلك تدشين بوابة إلكترونية على موقع «تمكين» الإلكتروني تسمــح للزبائن ومزودي الخدمة بتقديم الطلبات ومتابعة الطلب إلكترونياً بكل سهولة ويسر.
وأكدت النتائج أن باستطاعة «تمكين»، من خلال نظام البرنامج المحدث، خدمة جميع المؤسسات من مرحلة التأسيس إلى مرحلة النمو ومن ثم الارتقاء والتطور، عبر نظام موحد وسلس لتحديد نوع وحجم الدعم الذي يلائم الاحتياجات الفعلية لكل مؤسسة على حدة، مع ربط الدعم بحجم إمكانيات المؤسسة وتأثيرها الاقتصادي المحتمل ومدى نجاحها في تحقيق أهدافها التنموية.
وقام مجلس الإدارة بتزكية خالد الأمين نائباً لرئيس مجلس الإدارة، تقديراً لدور وأهمية رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في مسيرة وعمل «تمكين»، متمنياً له التوفيق في هذا المنصب.
كما شكل المجلس في اجتماعه بعد إعادة تشكيله بشكل نصفي اللجان اللازمة لعمله، حيث شكلت لجنة التدقيق برئاسة حسان جرار، وعضوية كل من كاظم السعيد، محمد عبد الرحمن، فيما شكلت لجنة الحوكمة برئاسة محمد عادل فخرو، وعضوية عبد الإله القاسمي، إضافة إلى عضو من خارج مجلس الإدارة.
يشار إلى أن أسس الاستراتيجية الجديدة تضع احتياجات الزبائن وتحقيق النتائج في صلبها، وبالتالي تم تقسيم الشرائح المستهدفة بشكل يتماشى مع هذا التوجه، حيث تم تقسيم المؤسسات إلى 3 فئات محددة، وهي المؤسسات التي في طور التأسيس، المؤسسات التي في طور النمو، والمؤسسات المتقدمة. أما على صعيد الأفراد، فقد تم تقسيمهم إلى 3 فئات أيضاً، وهي الطلاب، والموظفون، والباحثون عن العمل.
وستكون البرامج المحدثة المنبثقة من الاستراتيجية أكثر مرونة وسلاسة، وسيتم تقديمها على شكل باقة تتناسب مع احتياجات كل زبون على حدة.
كما سيتم التركيز أكثر على جوانب معينة مثل دعم ريادة الأعمال وتحقيق مزيد من التنوع في المؤسسات في البحرين ودعم توسعها، والتركيز أيضاً على تطوير إدارة العلاقات مع الزبائن وتعزيز التواصل معهم عبر القنوات المتاحة.