دافع المهاجم الإسباني «دييغو كوستا» عن نفسه من اتهامات العنف التي طالته في الآونة الأخيرة بعد تصرفاته خلال مباراة تشيلسي أمام ليفربول، حيث أكد أنه لاعب نبيل ولا يحب أن يؤذي خصومه، كما قارن بين جوزيه مورينيو ومدربه السابق في أتلتيكو مدريد دييغو سيميوني.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد أوقف كوستا لثلاث مباريات كاملة بعد أن وجهت له تهمة العنف والتعدي على إيمري تشان خلال المباراة التي جمعت البلوز بالريدز.
ذو الأصول البرازيلية قال في تصريحاته لوسائل الإعلام «أنا لاعب قوي، لكنني نبيل في نفس الوقت. بعض الأخطاء التي ترتكب في حقي هنا لا يقال عنها شيء رغم أنها كانت لتعاقب ببطاقة حمراء في إسبانيا. هنا أحصل على أخطاء أكثر، فالمدافعون أقوياء في إنجلترا، والحكام لا يلجؤون لصافرتهم كثيراً، وهو شيء يرغمني على أن أكون قوياً بدوري».
ثم قارن بين مورينيو ودييغو سيميوني «مورينيو من بين أفضل المدربين في العالم، وأعتقد أنه يملك أشياءً مشتركة مع سيميوني. تعلمت الكثير مع مورينيو، والحقيقة أنني كنت أريد الاستفادة منه فور وصولي إلى هنا. إنه مدرب جاهز لخوض جميع التحديات، وأعتقد أنه يشترك مع سيميوني في مطالبة لاعبيه بإعطاء كل ما عندهم على أرضية الميدان، رغم أنهما ينهجان خططاً مختلفة».