عواصم - (وكالات): أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك الدائرة منذ نحو أسبوع في درعا جنوب سوريا بين جيش الرئيس بشار الأسد والميليشيات الموالية له من جهة وجماعات مسلحة معارضة للنظام من جهة ثانية أوقعت 100 قتيل في صفوف الطرفين، فيما أفادت مصادر سورية من درعا بإعدام 12 عنصراً عسكرياً من قوات الأسد لاتهامهم بالخيانة العسكرية، بسبب تواصلهم مع الثوار السوريين، حيث كان أغلب المعدومين من الضباط، وفقا لـ «العربية».
ومطلع الاسبوع شن جيش الاسد وحليفه «حزب الله» الشيعي اللبناني هجوما واسع النطاق في محافظة درعا الجنوبية التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس 2011.
وقال المرصد إن «قوات النظام أعدمت نحو 10 من عناصرها بتهمة التعامل مع الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة في درعا، وإعطائها إحداثيات عن تحركات قوات النظام والمسلحين الموالين لها من «حزب الله» اللبناني والمقاتلين الإيرانيين وقوات الدفاع الوطني».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «حزب الله لا يثق كثيرا بالجنود السوريين لأنه حصلت في الماضي حالات كثيرة سرب فيها عسكريون نظاميون معلومات للمسلحين» المعارضين.
وبحسب المرصد فان عدد عناصر حزب الله الذين يقاتلون في سوريا إلى جانب القوات النظامية يبلغ 5 آلاف مقاتل. ويؤكد المرصد أن حزب الله هو الذي يقود العملية العسكرية في درعا.