قال باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «إم.آي.تي»، إن الخلايا الجذعية البشرية المعالجة بالهندسة الوراثية لإنتاج مصادر متجددة من الخلايا الناضجة الشبيهة بخلايا الكبد، يمكن تنميتها وإصابتها بعدوى الملاريا لاختبار أدوية جديدة قد تنقذ الآلاف من الموت.
ويأتي هذا التطور فيما بدأ المرض الطفيلي الذي ينقله البعوض ويقتل قرابة 600 ألف شخص سنوياً، يظهر مقاومة لوسائل العلاج الحالية وخاصة جنوب شرق آسيا حسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
وأنتجت الخلايا الشبيهة بالكبد في دراسة أجريت في «إم.آي.تي»، من خلايا جذعية مأخوذة من جلد متبرع وعينات دم.
وتوفر الخلايا الناتجة مصدراً قد لا ينضب لاختبار أدوية تستهدف المراحل الأولى من الملاريا حيث تتجمع فيها الطفيليات وتتكاثر في الكبد لأسابيع قبل أن تنتشر في مجرى الدم.