كتب – مازن أنور وصالح الرياشي:
لعبة الكراسي الموسيقية بين الفرق المنافسة وفرق المقدمة هو العنوان الأبرز للجولة الحادية عشرة من دوري viva الكروي لهذا الموسم فالذيب المحرقاوي قبض على صدارة الدوري بعد نهاية الجولة يوم أمس الأول، وانفرد المحرق بالصدارة بعد أن تعثر شريكه فيها في الأسبوع الماضي فريق الرفاع أمام جاره فريق الرفاع الشرقي، وتربع المحرق ملكاً على قمة الترتيب بفوز كاسح بلغ خمسة أهداف في مرمى البسيتين كادت أن تصل إلى ثمانية على أقل تقدير لولا تدخل العارضة، وهذا الفوز وضع المحرق عند النقطة 24، فيما البسيتين كان في حالة يرثى لها وتوقف رصيده عند النقطة 13.
ولعل أبرز ما أفرزته الجولة الحادية عشر هو تراجع فريق الرفاع من المركز الثاني في الأسبوع الماضي إلى المركز الرابع، بعد أن تلقى خسارة موجعة من جاره الرفاع الشرقي وبهدف دون رد، هذا الفوز قفز بالشرقاوية من المركز الخامس إلى المركز الثالث بعدما حصدوا النقطة 22، فيما الرفاع ظل على نقاطه السابقة 21 نقطة، ولعل الغريب بأن المواجهة لم تشهد إثارة وندية وكانت خجولة للغاية من النواحي الفنية.
أما المنامة فقد عاد لسكة الانتصارات وعوض خسارة الجولة العاشرة من الرفاع الشرقي وبخماسية مستحقة في مرمى المالكية مقابل هدفين، هذا الفوز دفع المنامة ليصبح وصيفاً في الترتيب بعدما كان ثالثاً، حيث حل خلف المحرق بنقطة واحدة وبرصيد 23 نقطة، فيما المالكية أصبح في وضع خطير للغاية بعدما توقف عند النقطة السابعة في المركز التاسع قبل الأخير.
وشهدت الجولة الحادية عشرة أكبر المفاجآت وتمثلت في سقوط الحد في فخ الخسارة بمباراة الحالة، حيث كانت جميع المؤشرات تصب وترجح الفريق الحداوي ولكن سارت المباراة مخالفةً للتوقعات وفاز الحالة بهدفين نظيفين، هذا الأمر جعل فريق الحد يعود ليبتعد عن الصدارة بفارق أربع نقاط ويتراجع للمركز الخامس متوقفاً عند النقطة 20، فيما الانتصار كان ثميناً للحالة الذي انتقل للنقطة 12 ووصل إلى منطقة الأمان نسبياً في المركز السابع.
أما آخر مباريات الجولة الحادية عشرة بين الشباب والبحرين فجاءت سلبية بالنتيجة والأداء ولم يستفد أحدهما من هذه المواجهة لخطف الفوز، فهذا التعادل كان مفيداً للبحرين أكثر من الشباب، فالفريق الماروني بات على بعد أقل خطوتين فقط ليهبط رسمياً للدرجة الثانية بعيداً عن النقطة التي جناها، فيما البحرين حصد النقطة العاشرة وما زال في وضع حرج.