توصل فريق من العلماء مؤخراً إلى معلومات بحثية جديدة، مفادها أن التدخين يعمل على تنحيف وإضعاف الطبقة الخارجة للدماغ المسؤولة عن الذاكرة والإدراك.
وربطت دراسات أجريت سابقاً بين التدخين وتزايد مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض الرئة، بينما أظهرت بحوث أخرى أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بالشيخوخة المبكرة، وأمراض اللثة، والزهايمر وأمراض القلب.
وتبين للباحثين من خلال نتائج الدراسة، أن قشرة الدماغ تكون أكثر سمكاً لدى غير المدخنين، وتلك القشرة هي الطبقة الخارجية للدماغ وتتم فيها الوظائف المعرفية المهمة مثل الذاكرة واللغة والإدراك.
وأشار الباحثون إلى أن القشرة ربما تسترد بعضاً من سمكها بمجرد أن يتوقف المدخنون عن التدخين، لكنهم أوضحوا أن ذلك لم يشاهد بكافة مناطق الدماغ.
ونقلت صحيفة «الدايلي ميل» البريطانية عن البروفيسور أيان ديري من جامعة أدنبره قوله «من الضروري معرفة ما الذي يرتبط بصحة الدماغ عند التقدم في السن، ومن تلك البيانات، اكتشفنا ثمة علاقة محدودة بين التدخين وتنحيف الدماغ».