تطوير صيغ التعاون
حتمي ويتطلب النظر بعين المصلحة المشتركة
تعزيز التكامل الخليجي بمواجهة التطورات الإقليمية


دعا صاحب السمو الملكي الأميـر خليفــة بــن سلمــان آل خليفــة رئيــس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، إلى تعزيز تكامل دول مجلس التعاون لتكون أكثر قدرة على التعامل مع تطورات يشهدها محيطها الإقليمي، بينما نوه سمو رئيس الوزراء بالنظرة التشخيصية الثاقبة لسمو ولي العهد فيما يتعلق بالإرهاب.
وأكد سموهما خلال لقائهما أمس، أن دعم مبادرات تطوير صيغ التعاون بين دول التعاون الخليجي، وصولاً لما هو أبعد حتى من التكامل أمر حتمي، يتطلب من الجميع النظر بعين المصلحة المشتركة.
وتطرق سموهما إلى مسار التعاون الخليجي وسبل تقويته، وتعزيز تكامل دول المجلس لتكون أكثر قدرة على التعامل مع تطورات يشهدها محيطها الإقليمي.
واستعرض سموهما، جملة من الموضوعات المتصلة بالشأن المحلي، وتطورات الأوضاع ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
ونوه سمو رئيس الوزراء بالنظرة التشخيصية الثاقبة لسمو ولي العهد فيما يتعلق بالإرهاب، بعد أن بات ظاهرة تؤرق العالم، وانعكست في المقال المنشور لسموه في صحيفة «ديلي تلغراف»، وأكد فيه على عدة مضامين تشكل أرضية للفهم المشترك للإرهاب ومسبباته.
وأكد الأمير خليفة بن سلمان، أن سمو ولي العهد شخص في مقاله بحكمة متطلبات مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالمنطقة عبر منظومة خطوات عملية، وتبني استراتيجيات فعالة على النطاقين الحديث والتقليدي.