التواصل والترابط قيم أصيلة في الموروث البحريني
قيم الترابط بواعث للإنجاز وعناصر إسناد للوحدة الوطنية
مساع لاستهداف النسيج الاجتماعي وحفظ قيم التواصل واجب الجميع


دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى حفظ المجالس لأنها خير وسيلة لتعزيز الوحدة والتواصل بين أطياف المجتمع، وقال «مررنا بتحديات عدة تجاوزناها بقوة الشعب وتماسكه، وشعب البحرين كان ويظل عصياً على الفرقة، ومن يريد النيل من وحدتنا ليكن له في التاريخ عبرة».
وحث سموه لدى لقائه عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين بالمملكة والمواطنين أمس، على إعلاء قيم التواصل والترابط في المجتمع باعتبارها قيماً أصيلة في الموروث البحريني.
وأكد سموه أن هذه القيم شكلت على مر التاريخ بواعث للإنجاز وعناصر إسناد للوحدة الوطنية، ما يجعل الحفاظ عليها في ظل مساعي استهداف النسيج الاجتماعي واجب على الجميع.
ودعا سموه إلى الحفاظ على الموروثات الحضارية والتاريخية للبحرين لتكون الأجيال المتعاقبة على اطلاع بعادات وتقاليد الآباء والأجداد لتحصنهم من أخطار تهدد فكرهم، لافتاً إلى أن المجتمع البحريني هو مجتمع المحبة والألفة، وأي فعل خارج عن إطار التعايش والتآلف ينبذه المجتمع ويعزل مرتكبيه.
وقال سموه «مررنا بتحديات عدة لم نكن لنتجاوزها لولا قوة وتماسك هذا الشعب، ومن يريد اليوم النيل من وحدتنا ليكن له في تاريخنا عبرة وموعظة، فشعب البحرين كان ويظل عصياً على الفرقة».
وأكد سموه أهمية المجالس باعتبارها تمثل سمة بحرينية نحرص على ترسيخها، لأنها تشكل ملتقى لتعزيز روح الأسرة الواحدة بين أبناء الشعب البحريني على مر السنين، وكونها منتديات تزخر بالحوارات الفكرية والثقافية.
ودعا سموه إلى حفظ المجالس المنتشرة في البحرين، لأنها خير وسيلة لتعزيز معاني الوحدة والتواصل بين مختلف أطياف المجتمع البحريني.