أكدت المدير العام لصرح الميثاق الوطني خولة المهندي، أن صرح الميثاق الوطني يروي ملحمة وطنية جسدت رؤية ملك وقصة شعب.
وقالت، خلال استضافة الصرح لعدد من المشاركين بمؤتمر البحرين الأول للمواطنة، أن الصرح الوطني أنشئ بهدف ذكرى ميثاق العمل الوطني، ليحتوي جميع من شارك في تلك اللحظة الفارقة من تاريخ البحرين.
وأضافت إن جدران صرح الميثاق الوطني تحوي أسماء كل من كان يحق له المشاركة في التصويت على الميثاق، بنعم أو لا، أو ممن لم تتح له الظروف للتصويت آنذاك، كنا جميعاً جزءاً من تلك اللحظة الحاسمة في تاريخ الأمة، وعليه فإن أهم فعالية من فعاليات ذكرى الميثاق هو أن تتم إتاحة الفرصة للبحرينيين وغيرهم أن يزوروا صرحهم الوطني.
وشددت على أن التجربة التي يعيشها الزائر عندما يقف أمام اسمه أو اسم والده أو والدته ويتذكر تلك اللحظة، سيتذكر حينها بأنه جزء من عمل وطني عظيم، جزء من رؤية عظيمة، وبلد عظيم، وشعب عظيم.وأوضحت، أن 14 فبراير عام 2001، لحظة فارقة في تاريخ أمتنا، لافتة إلى أنه في تاريخ الأمم لحظات فارقة تصنع الفرق بين أن تكون أو ألا تكون.وذكرت، أنه في تلك اللحظة اجتمعت إرادة قائد وشعب على كلمة واحدة سميت «الميثاق» أو «ميثاق العمل الوطني»، إذن كان هناك عهد، وكانت هناك أحلام معلقة على العمل الذي يحقق تلك الأحلام، والعمل الذي يؤدي إلى الوفاء بالعهد.
من جانبهم، أعرب الزائرون للصرح الوطني عن انطباعاتهم الإيجابية أثناء جولتهم بالصرح الوطني، وقال خليفة آل ثاني، إن الصرح الوطني يجسد الرؤية الواضحة لجلالة الملك المفدى، ويشرفني بأن أشكل ولو جزءاً بسيطاً من هذه القصة، وأتعهد بأن أنقل الإيمان إلى أبنائي وأحفادي، كما وأنني ازددت فخراً لرؤية اسمي بالصرح.
من جهته، قال أحمد شبر، انبهرت حقيقة بما رأيته بالصرح الوطني، إنه عمل لا يوصف ولا يقدر بثمن، مضيفاً، عشت بالبحرين خمسين عاماً، ويجب أن نوصي أبناءنا وأحفادنا بالمحافظة عليها.وفي السياق نفسه، أعربت نادية الساعي، عن إشادتها بدور الصرح الوطني في التعريف بمنجزات المملكة وجوهرها الحقيقي وقصة شعبها.
وقالت، أتمنى أن يرى الصرح الوطني كل الناس من بحرينيين ومن مختلف الجنسيات حتى يتعرفوا عن قرب على مدى روعة هذا الوطن المعطاء بقيادته وأهله.من جانبها، قالت رشا الناصر، أحببت المكان كثيراً، واطلعت عن كثب على أشياء عديدة تميز البحرين مما أفادني، كان جميلاً جداً استشراف قصة البحرين قيادةً وشعباً من خلال زيارة الصرح.