أشاد مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير بالدور الكبير لمدرسة البحرين في تل الهوى بقطاع غزة في إيواء أسر فلسطينية فقدت منازلها وممتلكاتها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في الصيف الماضي، مؤكداً أنها تقدم دوراً تعليمياً مهماً للطلاب لمواصلة دراستهم رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها.
وقال بلير، خلال زيارته لمدرسة البحرين في تل الهوى أمس، إن الحجم الكبير لمدرسة البحرين أتاح لها أن تستوعب أكثر 4 آلاف طالب يمنح لهم الحق في التعليم ومواصلة الدراسة.
وتحولت مدرسة البحرين في تل الهوى إلى مركز إيواء لأسر فلسطينية فقدت منازلها وممتلكاتها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في الصيف الماضي ، إضافة إلى أسر فلسطينية نازحة من حي الشجاعية نظراً لكبر حجمها وضخامة أبنيتها، إذ تعد كبرى مراكز اللجوء والإيواء.
وتفقد مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الأوسط خلال زيارته أحوال لنازحين عن قرب واستمع إلى معاناتهم ومشاكلهم، ووعدهم بنقل مطالبهم بتسريع عملية إعادة الإعمار إلى كل دول العالم.
يذكر أن مدرسة مملكة البحرين في تل الهوى تحولت من مدرسة إلى ملاذ آمن ومركز لإيواء الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وتعتبر أكبر مركز لإيواء النازحين والمشردين الذين لا يملكون شيء، وأكبر مدرسة في قطاع غزة وهي بحجم جامعة حسب شهادة المسؤولين في غزة وتم تنفيذها بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدنى «الأنروا» و تتكون من أربعة أدوار وتخدم أكثر من 4000 طالب وتحتوي على 52 فصلاً دراسياً ومزودة بكل المرافق والتربوية والتعليمية وتضم مكتبة وملاعب رياضية وحديقة ومختبرات علمية ومختبرات الحاسب الآلي وتمتاز بوجود فصل دراسي خاص بالطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم وتحتوي على وسائل مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب.