كتبت ـ نور القاسمي:
كشف أطباء بقسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي، عن ابتعاث وزارة الصحة لطبيبة من قسم الأورام بدرجة مقيم، للدراسة في المملكة الأردنية، منذ أكثر من 6 سنوات، تتسلم راتبها وجميع المخصصات شهرياً حتى اليوم، رغم أنها متزوجة ومقيمة مع زوجها في دولة قطر، ولا تحمل أية شهادات خبرة أو دورات تدريبية.
ولفت الأطباء إلى أن الطبيبة قدمت استقالتها قبل أيام، وستخرج من الوزارة بعد أن تنال مستحقاتها!. وقال الأطباء: إن على إدارة التدريب أن تستلم تقييماً من مدير برنامج التدريب لكل الأطباء المتدربين والمبتعثين، يتضمن حضورهم والتزامهم وأداءهم ودرجاتهم وكفاءتهم في الدورة والمحاضرات وورش العمل، متسائلين: أين إدارة التدريب من متابعة هذه الطبيبة؟
وكان تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية رصد حالات من هذا النوع. وأكد ابتعاث أطباء المتدربين لنيل شهادة الزمالة التي لا تستدعي عامين على الأكثر، ورغم وجود شروط جزائية في عقود الابتعاث تلزمهم في العمل في مستشفيات الوزارة نفس مدة ابتعاثهم إلا أن الوزارة لم تتخذ أي اجراء حيالهم.
واستحضر التقرير حالة لطبيب ابتعث إلى احدى الدول لنيل الزمالة منذ العام 2000 ولم يرجع إلى اليوم ووزارة الصحة لم تحرك ساكناً. رغم أن «الصحة» تشكو من نقص كبير في الكادر الطبي والهيكل الوظيفي، بالإضافة إلى ترقية من لا يحمل شهادات، ووضع أطباء غير مؤهلين في مناصب إشرافيه لا يحملون شهادة زمالة.