قال الرئيس التنفيذي لشركة فيجيلانس للاستشارات كمال الشهابي، إن حكومة البحرين تخصص ما يزيد على 30 مليون دينار سنوياً للتدريب الداخلي والخارجي، إضافة إلى مصادر التدريب الأخرى في المملكة، مثل المجالس النوعية، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، وصندوق العمل «تمكين»، علاوة على ملايين الدنانير التي يستثمرها القطاع الخاص بالتدريب.
وأعلن الشهابي، أن الشركة استكملت استعداداتها لإقامة الدورة التدريبية الاحترافية «قياس العائد على الاستثمار على الموارد البشرية والتدريب والمشاريع»، التي يقدمها كل من جاك فيليبس، بالاشتراك مع باتي فيليبس، مؤسسا ROI Institute بالولايات المتحدة.
وأضاف، أن الدورة، التي ستقام لأول مرة في البحرين، في الفترة 15-19 مارس المقبل، وبالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، ستمكن المتدربين من تطبيق منهجية قياس العائد على الاستثمار في التدريب بشكل عملي تحت إشراف مطور النظرية نفسه.
ونوه إلى، أن حصول الكوادر الوطنية على الشهادة الاحترافية المهمة سيجعل منهم مستشارين محترفين في مجال تقييم البرامج التدريبية وأثرها على الأفراد والأعمال، وهو ما يجعل القطاعين العام والخاص بمملكة البحرين يسيران على الطريق الصحيح، ملبين تطلعات الحكومة، ومتطلبات التنمية، وقادرين على ترشيد الموارد المالية لتصب في مكانها الصحيح.
وأشار إلى أن، السؤال الذي يطرحه أرباب الأعمال والقائمون على التدريب ومسؤولو الموارد البشرية: هل هناك مؤشر معمول به لقياس نجاح برامج التدريب هذه؟ وما تأثير برامج التدريب على سلوكيات المتدربين في العمل؟ وما هو أثر التدريب على تحسين وتطوير العمل؟ وهل تمت عملية تحليل احتياجات التدريب بشكل صحيح؟
وأكد، أن الوعي بأهمية وضع مؤشرات قياس للعمليات آخذ في الازدياد في السنوات الأخيرة.