حققت شركة البحرين للتسهيلات التجارية صافي أرباح استثنائية للعام 2014 بلغت 14.5 مليون دينار بزيادة قدرها 11% مقارنة بـ13.1 مليون دينار في عام 2013، في حين بلغ صافي أرباح الربع الأخير من عام 2014 حوالي 3.3 مليون دينار مقارنة مع 3.5 مليون دينار في عام 2013.
واستعرض مجلس إدارة الشركة أمس برئاسة عبدالرحمن يوسف فخرو النتائج، المالية المتحققة خلال 2014 وصادق عليها. وقرر رفع توصية إلى الجمعية العامة العادية للشركة لتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 45% من رأس المال المدفوع مقابل 40% في عام 2013.
وقال فخرو «نعلن مرة أخرى عن تحقيق الشركة لأعلى الأرباح في تاريخها، فهذه النتائج تعبر عن التزام المجموعة الراسخ بقيمها الأساسية وتبين مدى وضوح رؤيتها وقوة أسسها التجارية والتنفيذ الناجح لمبادراتها ضمن الخطة الاستراتيجية الثلاثية والعمل الجاد الدؤوب لموظفينا».
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي للشركة د.عادل حبيل: «حققت المجموعة نتائج استثنائية رغم كل التحديات، وشهدت نمواً في جميع القطاعات التي تنشط فيها أنشطة المجموعة، الأمر الذي يدلل على متانة نموذجها التجاري». بعد ذلك استعرض أداء جميع الأنشطة التابعة للشركة.
ورحب مرة أخرى بالنتائج المالية التي حققتها المجموعة اعتماداً على نموذجها التجاري المتميز في جميع الأنشطة التجارية التي تنشط فيها وبفضل المساعي الحثيثة لتحسين الخدمات وابتكار أنماط جديدة من مبادرات العمل المشترك بين الشركات التابعة ومد جسور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لتلبية احتياجات الزبائن. وعلى الخطى ذاتها ستواصل الشركة البحث عن فرص استثمارية واعدة بغية تنمية أموال المساهمين.
وحققت «تسهيلات البحرين» أرباحاً صافية بلغت 9.8 مليون دينار مقابل 9 ملايين دينار في العام 2013، وقدمت خلال العام قروضاً جديدة بلغت 115 مليون دينار مقابل 99 مليون دينار في العام 2013، ما أدى إلى زيادة دخلها من محفظة القروض بنسبة 14%. ولم تأل الشركة جهداً في المحافظة على جودة محفظة القروض والتي تكللت في تحسن ديونها المتعثرة والسيطرة عليها عند نسبة 3.1% من المحفظة، فيما عززت من مستوى الإقراض الشخصي عبر بطاقة امتياز الائتمانية التي أخذت مكانها في السوق وبلغ عدد بطاقاتها الصادرة سبعة عشر ألف بطاقة.
أما بالنسبة لأنشطة بيع السيارات، فقد سجلت «الشركة الوطنية للسيارات» أرباحاً صافية بلغت مليوني دينار مقارنة بـ2.7 مليون دينار عن العام الماضي، علما أن النتائج المعلنة اشتملت على خسائر تشغيلية بلغت 1.3 مليون دينار عن السنة الأولى للشركة الفرعية المملوكة لها بالكامل «شركة التسهيلات للتجارة العامة والسيارات» في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
والتزاماً منها بمراجعة أداء الشركة، ستواصل إدارة الشركة مراقبة الأوضاع والمستجدات على الساحة العراقية لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية استثماراتها هناك.
وفي البحرين واصلت الشركة اتباع استراتيجيتها في تحسين جودة تجربة زبائن الشركة في اقتناء سيارات هوندا وجنرال موتورز. وقد أثبت تلك السياسة نجاحها.
وبالنسبة للأنشطة العقارية، فقد حققت شركة التسهيلات للخدمات العقارية أرباحاً صافيةً بلغت 1.9 مليون دينار مقابل 712 ألف دينار في العام 2013، بفضل النجاح المتميز الذي حققه مشروع بيع أراضٍ إسكانية ضمن مشروع «سار 3»، حيث لبَّى طموحات الكثير من المواطنين في توفير سكن لائق بكلفة مناسبة.
كما واصلت محفظة العقارات السكنية، تحقيق نسبة إشغال جيدة للشقق المفروشة ضمنت حصولها على عوائد ثابتة ومعقولة على هذا النوع من الاستثمار.
من جانب آخر، حققت شركة التسهيلات لخدمات التأمين أرباحاً صافيةً بلغت 813 ألف دينار مقابل 652 ألف دينار عن العام المنصرم. وخلال العام رتبت الشركة ما يزيد على 18 ألف بوليصة تأمين على السيارات، بفضل ما تتمتع به الشركة من علاقات طيبة مع كبرى شركات التأمين ووكلاء السيارات وسعيها الدؤوب للرقي بمستوى الخدمات المقدمة لزبائن الشركة. إضافة إلى ذلك، فإنها وكشركة وساطة تأمين، حافظت على قاعدة عملائها وزادتها من خلال إعادة تجديد التأمين للزبائن الحاليين.
أما من حيث السيولة، فإن الشركة أتمت بنجاح إصدار سندات بسعر فائدة عائم بقيمة إصدار إجمالية بلغت 53 مليون دولار تستحق في عام 2019. كذلك فإن معدل المديونية المنخفض للمجموعة البالغ 1.6 وموقعها الريادي بما تتمتع به من مركز مالي متين يساعدها في طرح مبادرات تهدف في المقام الأول إلى التوسع في الأنشطة التجارية.