كتب - حسن الستري وعادل محسن:
أعاد مجلس النواب تقرير لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب السامي إلى اللجنة المختصة لإضافة تعديلات النواب وتقديمها مكتوبة وإحالتها بعد أسبوع إلى هيئة مكتب مجلس النواب لإرسالها إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأبلغ رئيس مجلس النواب أحمد الملا تحيات جلالة الملك والدعم الكبير من جلالته للمجلس، خلال لقائه بمناسبة ذكرى الميثاق، مؤكداً أن الميثاق «وثيقة عمل نعتز بنتائجها في وطن يحفظ كل أبنائه».
وأشاد الملا بـ«تعاون سمو رئيس الوزراء ودعم سمو ولي العهد والعمل المتواصل لخدمة الوطن والمواطنين، تحقيقاً لمزيد من الإنجازات»، مؤكداً أن «استراتيجية العمل في المجلس الحالي تتماشى مع ما ورد في الخطاب السامي، إذ إن جميع محاوره تحمل علامات مضيئة للعمل البرلماني في المرحلة المقبلة».
وقال رئيس النواب إن «تضمين الكثير من المكتسبات خلال برنامج عمل الحكومة سينعكس على العمل البرلماني، فتحسين مستوى المعيشة من أولويات العمل النيابي، وتحسين الصحة والتعليم والإسكان من ضمن أولوياتنا».
وأكد «الالتزام بالمبادئ الثابتة والقضايا الراسخة في الشأن العربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إضافة إلى الاتحاد الخليجي والتكامل الاقتصادي وإنشاء قوة إقليمية خليجية، تكون ضمن أولويات العمل النيابي».
وطلب النائب عبدالرحمن بوعلي النواب بـ«تقديم آرائهم مكتوبة لإضافتها لمقترح الرد على الخطاب السامي، مثمناً تشريف جلالة الملك المفدى بافتتاح دور الانعقاد الأول وإلقاء كلمة سامية كانت شاملة الكثير من التأكيدات للخطط المستقبلية التي تصب في مصلحة المواطن والتي تحتوي الكثير فيما تضمنته برامج الحكومة».
وأكد أعضاء اللجنة في مداخلاتهم حول الرد على الخطاب السامي أن «التوجيهات الملكية خارطة طريق ونبراس عمل المجلس»، واصفين الخطاب الملكي بـ«برنامج عمل وطني».
وتوجه النائب ماجد الماجد بـ«الشكر لجلالة الملك على اهتمامه بالمواطن والدفع بكل الآليات الداعمة لتحسين المستوى المعيشي وتوجيهه بإنشاء 40 ألف وحدة سكنية»، مؤكداً «أهمية حفظ استقلالية المجالس البلدية وحفظ دورها الخدماتي، والاهتمام بتشييد مركز صحي بالدائرة التاسعة».
وأكد النائب جمال داوود دعمه لرجال الأمن ودورهم في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع المملكة والوقوف بجانبهم.
وقالت النائب رؤى الحايكي إن الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى مدعاة للاعتزاز والفخر، وأصداؤه كلمات حية وحمل بين طياته رسائل ملكية مهمة عكست رؤية جلالته الإصلاحية لمجتمع تسوده الروح الوطنية وهمه الأول توفير حياة كريمة للمواطن البحريني.
وأضافت: «نحن كسلطة تشريعية نؤكد اليوم وكل يوم بأننا سنظل ركناً أساسياً في المسيرة الإصلاحية بقيادة جلالة الملك المفدى وبأن المرأة البرلمانية ستقف سنداً وعوناً لهذا المجلس لتترك بصمات في مسيرة الديمقراطية والمشروع الإصلاحي».
وأوضح النائب جمال بوحسن أن جلالة الملك المفدى وضع البحرين في مصاف الدول المتقدمة ديمقراطياً وسياسياً ويفتح الأبواب لمن يريد الإصلاح والنماء والتطور والرقي،
وأكدت النائب جميلة السماك أن الخطاب السامي للعاهل المفدى جاء شاملاً لكل الجوانب، موضحة أن خطابه ينبثق من رؤية ثاقبة نحو تحقيق النمو والازدها.