عواصم - (وكالات): قالت قناة «الجزيرة» القطرية إن «21 شخصاً من عائلة واحدة ذبحوا بالسكاكين على يد موالين لنظام الرئيس بشار الأسد في بلدة رتيان بريف حلب الشمالي، فيما أكدت مصادر طبية استلامها جثث أشخاص عدة قتلوا ذبحاً أثناء اقتحام قوات النظام وموالين لها قرى عديدة، قبل أن تتمكن كتائب المعارضة السورية من استعادة 3 قرى من قوات الأسد المدعومة بمليشيات محلية وخارجية. وأكدت القناة في تقرير لها مقتل أكثر من 30 مقاتلاً من مسلحي المعارضة، وأكثر من 130 من قوات النظام في المعارك. وكان جيش النظام مدعوماً بعناصر من «حزب الله» الشيعي اللبناني ولواء أبو الفضل العباس ومليشيات أفغانية وإيرانية قد سيطر على قرية باشكوي، واقتحم بلدتي رتيان وحردتنين في ريف حلب الشمالي. وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الميليشيات الشيعية من أفغان وإيرانيين وعراقيين اقتحمت قرى باشكوي وريتان وحردتين، وأنها ارتكبت «مجازر» بحق عشرات المدنيين. وفي وقت سابق، بدأ جيش الأسد هجوماً في ريف حلب الشمالي بهدف قطع طرق الإمداد من تركيا أمام الجماعات المسلحة وفك الطوق عن حلب وبلدتي نبل والزهراء الشيعيتين، وتمكن خلاله من استعادة السيطرة على بعض المناطق.وجاء الهجوم قبيل ساعات من تقديم المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا تقريراً حول جهوده الرامية لإيجاد حل للأزمة السورية أمام جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك وتناقش خطة المبعوث لتجميد القتال في حلب. من ناحية أخرى، كشف وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي أن الجهات المختصة أحبطت محاولة لتصفية الوزير السابق الموقوف ميشال سماحة خلال نقله إلى المستشفى قبل ساعات قليلة من عملية التنفيذ. واعتبر ريفي أن «سماحة مستهدف نظراً لما يملكه من معلومات «خطيرة جداً ومهمة جداً عن نظام الأسد». يشار إلى أن سماحة موقوف في قضية متهم فيها إلى جانب المسؤول الأمني السوري علي مملوك بالتخطيط لعمليات اغتيال سياسيين لبنانيين لبث الفوضى في البلاد. وتنظر القضية أمام القضاء اللبناني.