سوليدار - (أ ف ب): دخل الانفصاليون إلى مدينة ديبالتسيفي الاستراتيجية التي يحاصرونها شرق أوكرانيا حيث اندلعت معارك شرسة في الشوارع مع القوات الأوكرانية ما يسجل تدهوراً جديداً للوضع رغم الهدنة الجديدة وجولة مفاوضات هاتفية على أعلى مستوى.
وقال مساعد قائد الشرطة المحلية ايليا كيفا إن «المعارك انتقلت إلى داخل المدينة» وتجري «وجهاً لوجه».
وأكد متحدث عسكري أوكراني دخول الانفصاليين الموالين لروسيا إلى ديبالتسيفي لكنه قلل من أهميته. وتكتسب المدينة أهميتها من كونها ملتقى مهماً لخطوط السكك الحديد والواقعة بين لوغانسك ودونيتسك «عاصمتي» الجمهوريتين اللتين أعلنهما الانفصاليون في شرق أوكرانيا.
وأكد الانفصاليون من جهتهم أنهم سيطروا على محطة سكك الحديد والضاحية الشرقية لمدينة ديبالتسيفي. وأعلنت كييف مقتل 5 من جنودها خلال 24 ساعة، أي 10 بالإجمال منذ بدء الهدنة الجديدة التي أعلنت في نهاية الأسبوع المنصرم، مؤكدة أنها تحترم كلياً وقف إطلاق النار وأنها لا تقوم بالرد إلا على هجمات المتمردين. ويأتي التدهور للوضع الأمني بعد جولة جديدة من المفاوضات عبر الهاتف على أعلى مستوى بهدف تهدئة التوتر شرق أوكرانيا حيث قتل أكثر من 5600 شخص في خلال 10 أشهر من النزاع.