نيامى - (وكالات): أكد الرئيس النيجري محمدو يوسفو في نيامي أمام آلاف الأشخاص الذين تظاهروا ضد مجموعة بوكو حرام المتشددة المسلحة، أن «النيجر سيكون مقبرة لبوكو حرام».
وأضاف يوسفو وسط هتاف الجماهير «لن يفلت أحد من العقاب إذا ما اعتدى على النيجر، ولقد أدركت ذلك بوكو حرام ودفعت الثمن في 6 فبراير الجاري. ففي ذلك اليوم، سحقت قواتنا الدفاعية والامنية بوكو حرام».
وقد استهدفت الجماعة النيجيرية المسلحة للمرة الأولى جنوب شرق النيجر عندما هاجمت ضاحية مدينة بوسو، وهدفا قرب ديفا العاصمة الإقليمية، القريبتين من الحدود النيجيرية. وتحدثت حصيلة رسمية أولى أصدرها وزير الدفاع النيجري محمدو كاريدجو عن مقتل 109 متشددين و4 جنود ومدني واحد. وتحدثت حصيلة ثانية أعدها الجيش عن اكثر من 200 قتيل بين عناصر بوكو حرام وعن 7 قتلى في صفوف القوات الأمنية.