استمعت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة في جلسة سرية أمس، لشهادة شقيقتين (7 و10 سنوات)، اعتدى مدرس أربعيني على عرضهما أثناء تدريسهما في منزله، بينما قررت المحكمة تأجيل الدعوى لجلسة 16 مارس المقبل للمرافعة.
وكانت أم الفتاتين تقدمت ببلاغ إثر اكتشافها تعرض ابنتيها للاعتداء خلال الدروس الخصوصية، وقالت إنها سجلت ابنتيها في دروس خصوصية لدى مدرسة معروفة تدرس الأطفال بمنزلها. ولاحظت الأم عدم رغبة طفلتيها الذهاب للمدرسة ولم تشك بشيء بادئ الأمر، وتوقعت أنهما يشعران بالكسل، حتى اكتشفت أمر المحادثات الصوتية بـ«الواتس» مع صديقتها، وتبين تعرضهما للاعتداء على عرضهما من قبل زوج المدرسة الذي يعمل مدرساً أيضاً.
وأخبرتها ابنتها الكبرى أن زوج المدرسة يتحسس مناطق العفة لدى الفتيات من أسفل ملابسهن الداخلية، وحاولت إبعاده لكنه كرر فعلته، ويطلب منهن تلمس مناطق العورة لديه، وأكدت لوالدتها أنها وشقيقتها وعدة فتيات تعرضن لذلك.
وأنكر المدرس الاتهامات الموجهة إليه، وقال إن علاقته بالطالبات تنحصر بالمذاكرة لهن عندما تكون زوجته «المدرسة» مشغولة.
ووجهت النيابة العامة، للمتهم تهمة الاعتداء على عرض المجني عليهما اللتين لم تتما 14 سنة دون رضاهما. عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال.