قال عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة علي شرفي إن المبادرة التي قادها رئيس مجلس النواب أحمد الملا بإقامة المنتدى النيابي الشبابي هي الأولى من نوعها في تاريخ مجلس النواب فيما يتعلق بفتح قنوات الحوار المباشرة بين مجلس النواب والجمعيات والمراكز الشبابية من أجل إشراك الشباب العاملين في ميدان العمل الشبابي في عملية التنمية المستدامة.
وأوضح علي شرفي، خلال كلمته التي شارك بها في المنتدى النيابي الشبابي أمس، أن هذه المبادرة من قبل رئيس مجلس النواب ستعمل على تحقيق المزيد من توحيد اهتمامات الشباب البحريني حول القضايا الحيوية المطروحة على الساحة البحرينية والتي تعتبر إنجازاً مهماً وفي الاتجاه الصحيح. وتمنى شرفي من خلال هذا المنتدى الخروج بتوصيات جادة لمساندة ودعم الشباب البحريني لتحقيق الأمن والاستقرار لمستقبلهم وذلك من خلال خلق المزيد من فرص العمل والوحدات السكنية وتحسين الأجور وغيرها من المطالب التي تشكل للشباب البحريني حياة سعيدة ومستقرة ومليئة بالكرامة ونتمنى من الملا ومن مجلس النواب الاهتمام بجميع قضايا الشباب وأن تكون في موضع حسن الاهتمام والعمل على تحقيقه».
وأكد شرفي على أن الشباب البحريني شباب واعي ومثقف يسير على درب الطموح بجدية وإيجابية مبنية على حب الوطن والولاء لقيادتنا الحكيمة.
وقال شرفي إن الجمعيات الشبابية البحرينية تمكنت من أخذ مكانتها بجدارة، واستطاعت جذب مختلف فئات الشباب البحريني المبدع وتكوين حراك شبابي فاعل ومؤثر فهؤلاء الشباب يعطوننا البرهان الأكيد أن مستقبل مملكتنا مشرق ومزدهر وأن عطاء الشباب أصبح في العديد من المجالات ملموساً ومتطوراً.
وتقدم شرفي بجزيل الشكر والامتنان لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تبني وتنفيذ الكثير من التوصيات الشبابية التي طرحت في قمم الجمعيات الشبابية وفي حوار التوافق الوطني كما شكر رئيس وأعضاء مجلس النواب على هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها لسماع صوت الجمعيات الشبابية وللتعاون في تحقيق المزيد من الإنجازات وكل ما يصب في مصلحة الشباب من ناحية سن التشريعات مما تخدم الحراك الشبابي نحو التقدم والازدهار.