عواصم - (وكالات): أعلنت وكالة «ابنا» الإيرانية مقتل العسكري محمد هادي ذو الفقاري، الأحد الماضي، في معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، في منطقة المكيشيفة بمدينة سامراء غرب بغداد، فيما تصدت قوات البشمركة الكردية، بدعم من طيران التحالف الدولي، لهجوم شنه التنظيم جنوب غرب أربيل عاصمة إقليم كردستان.
ووفقاً للوكالة، فإن ذو الفقاري سقط بعبوة ناسفة مزروعة على الطريق في أطراف حرم الإمامين العسكريين عندما كان يقوم بتصوير عمليات القوات العراقية.
ويأتي الإعلان عن مقتل ذو الفقاري بعد أسبوع من مقتل المسؤول في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني محمد رضا حسيني مقدم، أثناء معارك مع «داعش» في سامراء.
وتقول إيران إن دعمها العسكري للعراق يشمل الجانب الاستشاري والدعم اللوجستي فقط، غير أن المواقع والوكالات المقربة من الحرس الثوري تؤكد باستمرار أن ضباطاً إيرانيين يقودون المجاميع الشيعية التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي تحت مسمى «الحشد الشعبي».
وأعلنت طهران أنها ستستمر بدعم حلفائها في المنطقة من خلال التواجد العسكري في العراق وسوريا ولبنان من أجل الحفاظ على أمنها القومي، حسبما أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري.
من ناحية أخرى، تصدت قوات البشمركة الكردية، بدعم من طيران التحالف الدولي، لهجوم شنه»داعش» جنوب غرب أربيل عاصمة إقليم كردستان، بحسب ما أفاد مسؤولون أكراد.
ووقع الهجوم عند محور مخمور الكوير على مسافة نحو 40 كلم جنوب غرب أربيل، وتواصلت الاشتباكات لأكثر من 4 ساعات، بحسب المسؤولين الأكراد الذين قدروا مشاركة نحو «300 عنصر» من التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق.
970x90
970x90