خرج المدير الفني الايطالي لريال مدريد كارلو أنشيلوتي من بين المتضررين في الهزيمة الثقيلة أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-0 على ملعب فيسينتي كالديرون، الإيطالي أثار شكوك لدى قادة النادي الملكي بعد المستوى الهزيل الذي ظهر به الفريق أمام الروخي بلانكوس.
وكشفت صحيفة «ماركا» أمس الجمعة أن أنشيلوتي يفكر من الآن في مباراة الكلاسيكو والتي ستجرى في 22 مارس المقبل على ملعب الكامب نو، المدرب الإيطالي يعلم أن الكلاسيكو سيكون مؤثراً للغاية سواء لمستقبل الفريق في الليغا أو مستقبله داخل النادي.
وتشير «ماركا» أن كارلو أنشيلوتي يريد إثبات نفسه، خصوصاً أنه خلال الموسم الماضي في الكلاسيكو الذي أقيم في الكامب نو كان ارتكب أخطاءً فادحة في التشكيلة باعتماده على سيرجيو راموس كلاعب خط وسط، وكان برشلونة قد حقق الفوز بنتيجة 2-1.
ومن الآن فإن كارلو أنشيلوتي لا يفكر سوى في قمة الكلاسيكو بالكامب نو، إذ يريد استعادة لقب الدوري الإسباني والذي لم يحققه الموسم الماضي وبالإضافة إلى ذلك يريد تجنب إضاعته لليغا مرة أخرى هذا الموسم خصوصاً أن ريال مدريد كان متقدم على أقرب منافسيه قبل أسابيع فقط بفارق أربعة نقاط.
ومن جانب آخر، كارلو أنشيلوتي يريد الحد من الأصوات التي تلقي عليه اللوم بعدم تحقيق نتائج إيجابية في المباريات بعيداً عن ملعب سانتياجو برنابيو أمام الكبار، وعلى الرغم من فوزه الكبير في ميونيخ «0-4» فإن الإيطالي فشل في ملعب فيسينتي كالديرون في العديد من المرات، بالإضافة إلى الكامب نو، سان ماميس «أتلتيك بلباو»، ميستايا «فالنسيا» أو سيجنال إيدون بارك «ملعب بوروسيا دورتموند».