أعلن وزير الاشغال والبلديات عصام خلف إنجاز 57% من مشروع شارع الجفير الدائري أمس، بعد ترسيته بأكثر من 2 مليون دينار، وبدء العمل به في 23 أغسطس 2014 ويستمر لمدة 40 أسبوعاً، ما يعني إنجازه بحلول يونيو المقبل تقريباً.وتعهد خلف، خلال جولة تفقدية إلى موقع المشروع أمس، إن بـ»مضاعفة التنسيق مع باقي الإدارات الخدمية كالكهرباء والماء والاتصالات، لتذليل العراقيل التي تعترض الأعمال اليومية للمشروع بما يضمن انسيابية العمل في المشروع».وقال إن «الوزارة باشرت تنفيذ عدد من المشاريع ضمن خططها لتطوير شبكات الطرق الموجودة بمنطقة الجفير بينها انشاء طرق جديدة تسهم في تخفيف الاختناقات المرورية المتزايدة وتطوير التقاطعات على شارع الفاتح لزيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين انسيابية حركة المرور من وإلى منطقة الجفير».وتتمثل أعمال المرحلة الأولى من شارع الجفير الدائري في إنشاء شارع مزدوج ذي مسارين في كل اتجاه يمتد من تقاطع الفاتح مع شارع الشيخ دعيج غرباً حتى نادي النجمة شرقاً بطول اجمالي 4.5 كيلومتر وتوفير مداخل متعددة لمنطقة الجفير الجديدة مع إنشاء مسارات للوقوف الإضطراري، إضافة إلى فتح تقاطع على الجهة الجنوبية منه لربطه بمنطقة الجفير، ووضع حاجز إسمنت بالجزيرة الوسطى، إضافة إلى أعمال الحفر والردم، وإنشاء أرصفة عند التقاطعات باستخدام الطابوق الأرضي، وإنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار، وقنوات أرضية لاستخدامها من قبل الخدمات الفنية الأخرى الى جانب أعمال الرصف وانشاء مرتفعات تخفيف السرعة، وتنفيذ أعمال الإنارة، ووضع الخطوط الأرضية والعلامات المرورية وأعمال الطرق الأخرى ذات العلاقة. ومن المؤمل أن تسهم هذه الأعمال في تخفيف الازدحامات المرورية وتحرير حركة المرور الداخلة والخارجة من منطقة الجفير على جسر الشيخ خليفة بن سلمان حيث وضعت وزارة الأشغال جوانب تطوير البنى التحتية كأولوية قصوى في مشاريع الطرق في المملكة والتي تشهد طفرة لتطوير شبكة الطرق الإستراتيجية لتواكب الزيادة المضطردة في عدد المركبات وزيادة حركة المرور نتيجة للتطور الاقتصادي الذي تشهده المملكة.وأكد خلف أن «لهذه المشاريع انعكاسات عدة على القطاعات السياحية والتجارية والاقتصادية التي تتمتع بها منطقة الجفير، حيث ستسهل تلك المشاريع من انسيابية الحركة المرورية وتقليل زمن الرحلة وهو ما تتطلبه هذه المنطقة الاستثمارية، فمع انتهاء تطوير تقاطع ميناء سلمان وبعد أن يتم الانتهاء من المرحلة الثانية من مشروع (الجفير الدائري) فإنه سيتم خلق حركة حرة دون توقف في العاصمة المنامة مع ارتباطه بشارع الملك فيصل». وتابع أن «منطقة الجفير تشهد تسارعاً في الإعمار، وينعكس هذا التسارع على الزيادة المضطردة في حجم الحركة المرورية التي تتحرك دخولا وخروجا من هذه المنطقة»، مشيراً إلى أن الوزارة «سعت إلى الاستجابة لهذا الواقع المروري من خلال تدشين عدد من المشاريع، بعضها يتعلق بتنظيم الحركة المرورية في الطرق الداخلية، والبعض الآخر يهدف إلى تحسين الحركة المرورية على الطرق الرئيسية التي تربط منطقة الجفير بشبكة الطرق الرئيسية».