أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي، أن وقفة الفاتح يوم 21 فبراير 2011، وحدت جماهير الشعب وأفشلت المحاولة الانقلابية، وجسدت أسمى معاني التضحية والإخلاص والولاء للوطن.
وتقدمت الجمعية في بيان لها أمس بمناسبة الذكرى الرابعة لوقفة الفاتح، بالتهنئة لشعب البحرين بهذه المناسبة، بعد أن جسدت أسمى معاني التوافق والالتفاف حول ميثاق العمل الوطني.
وقالت إن الحشود خرجت في هذا اليوم استجابة لنداء الواجب والدفاع عن الوطن، في ظل محاولة شق صف الوحدة الوطنية والانقلاب على التوافق الوطني ممثلاً بالميثاق، وكانت بمثابة رسالة قوية للداخل والخارج، وساهمت في إحباط مؤامرة كانت تستهدف إسقاط المملكة ونشر الفوضى وتأجيج الفتنة الطائفية فيها.
وذكرت أن هذه المناسبة يسطرها التاريخ بأحرف من نور، وتظل شاهدة على عمل المخلصين من عموم الشعب ومختلف تياراته، في الذود عن هوية البحرين واستقرارها ووحدتها.
وأكدت الجمعية حرصها على وحدة الصف ووحدة الكلمة، وقالت «في الوحدة منجاة للبلاد من المؤامرات والفتن، وبها يتحقق الأمن والاستقرار خاصة في ظل تربص داخلي وإقليمي بالبلاد، ومحاولة جرها إلى أتون حرب أهلية وفتنة طائفية، ومحاولات استنساخ تجارب وقعت في دول أخرى متمثلة في الانقلاب على الشرعية الدستورية والعبث بأمن البلاد واستقرارها».
ودعت الجمعية، تيار الفاتح وخاصة الشباب بضرورة التماسك والتفاعل مع جميع قضايا المجتمع، والاستمرار في المشاركة الشعبية والبناءة.
970x90
970x90