أنا سيدة مصرية الجنسية تزوجت من بحريني قبل 21 سنة، لم أرزق منه بأولاد، ولكنني ربيت أبناءه من زوجته الأولى وهم 5 أبناء أكن لهم الاحترام والمحبة، وعلاقتي طيبة بهم جميعاً.
طوال هذه السنوات وأنا أنتظر الحصول على الجنسية لكي أشعر بالاستقرار، فأجمل سنوات عمري قضيتها على هذه الأرض، وليس لي أحد في بلدي مصر، فوالداي توفاهما الله. تقدمت بطلب الحصول على الجنسية، وبعد مراجعات طويلة لم أجد الجواب الشافي، وها أنا اليوم امرأة مسنة في انتظار الرحمة، فزوجي يهددني بالطلاق بعد 21 سنة، ولم يثمن لي تعبي في تربية أبنائه.. فهل هذا جزاء الإحسان؟
من خلال هذا المنبر أتقدم بهذا النداء الإنساني، وكلي أمل أن أحصل على الجنسية بعد هذه السنوات الطويلة من العيش على هذه الأرض الطيبة، فأنا سيدة لا أريد سوى الستر، وأن أقضي بقية عمري في البلد التي عشت فيها شبابي.
زوجي اليوم يهددني بالطلاق والهجران، وكأن السنوات الماضية لا قيمة لها، وكما يقول المثل (أخذني لحماً ورماني عظماً)، فهل هذا منصف لسيدة مسنة قضت سنوات عمرها على هذه الأرض، هل من آذان صاغية لندائي، وهل من قلب رحيم يرأف بي؟
البيانات لدى المحررة