الدوحة - (الجزيرة نت): احتل وسم «هاشتاغ» «#إيران_تحتل_سوريا» صدارة الوسوم السياسية أمس، حيث عبّر مغردون عرب عبره عن رفضهم لما أسموه التدخل الإيراني «السافر» لإجهاض الثورة السورية، و«النفس الطائفي» لهذا التدخل. وكان مجلس قيادة الثورة السورية قد أعلن أن سوريا باتت بلداً محتلاً من قبل إيران، وذلك بسبب الحروب التي تخوضها من خلال مليشيات وعناصر «مرتزقة وشبيحة» في المدن والبلدات السورية، مما أثار غضب العديد من المغردين والناشطين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقد قام المعارض السوري محيي الدين اللاذقاني بتبني الترويج للهاشتاغ باللغتين العربية والإنجليزية، وقال في تغريدة له «لشبابنا وصبايانا وأحرارنا وأصدقاء ثورتنا الرجاء نشر هذا الهاشتاغ على أوسع نطاق». وفي تغريدة، اعتمدت تحليلاً من منطلق «نظرية المؤامرة»، ذكر حساب «العراق الآن» الإخباري أن «الموضوع بدأ في الكونغرس في عام 1983 ومشروع برنارد لويس ولم تجد أمريكا أفضل من إيران لتجزئة المجزأ والمشروع في نهايته»، على حد تعبيره. وفي السياق ذاته، نشر المعارض السوري بسام جعارة تغريدة يقول فيها إن #إيران_تحتل_سوريا لأن «البعض لا يملك الجرأة على الخروج من بيت الطاعة الأمريكي». في المقابل، أكد الناشط محمد مجيد الأحوازي أن مسجد الأمويين في دمشق «لن يتحول إلى حسينية للطم يا سليماني»، في إشارة إلى القيادي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. ومن جانب توثيقي أرسل الإعلامي أبو يزن النعيمي صورة يظهر فيها 3 مقاتلين من المعارضة يأسرون «ضابطاً إيرانياً» يقود مجموعة من عناصر النظام للقتال في جبهة حندرات بريف حلب. من جهته، لم يبد الدكتور حاكم المطيري استغرابه من الأحداث، وكتب أن «السوريين -كما العراقيين من قبل- يقاتلون الاحتلال الإيراني وجهاً لوجه بعد أن سقط نظام بشار الوظيفي».