أعلنت «ديار المحرق»، أن العمل على الهيكل الرئيسي لمجمع التنين الصيني وشارع المطاعم الآسيوية بمدينة التنين الصينية قد اكتمل وفق الموعد المحدد للمشروع.
ويشكل مجمع التنين وشارع المطاعم الآسيوية، العنصر الأساسي لمدينة التنين الصينية التي تقع في الركن الجنوبي الغربي في «ديار المحرق» على مساحة 115.000 متر مربع.
وتعد مدينة متميزة ذات طابع صيني فريد من نوعه، فهي الأولى من نوعها في البحرين. ويشغل مشروع البناء مساحة أرضية تبلغ حوالي 51.000 متر مربع، ويستوعب 750 متجر من متاجر التجزئة ومنطقة مخصصة للمخازن تبلغ مساحتها حوالي 4500 متر مربع، وموقف رحب للسيارات يستوعب 1500 سيارة. أما شارع المطاعم الآسيوية فمساحته تبلغ 6000 متر مربع.
وأسندت «ديار المحرق» أعمال إنشاء المرحلة الأولى من تشييد مدينة التنين الصينية إلى شركة «ناس للمقاولات»، وقد بدأ العمل بتشييد المشروع في 15 مايو الماضي ومن المقرر أن ينتهي العمل على المرحلة الأولى في يونيو المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ديار المحرق» د. ماهر الشاعر: «نعلن عن اكتمال العمل على الإطار الهيكلي الرئيسي لمجمع التنين الصيني وشارع المطاعم الآسيوية بمدينة التنين الصينية في الموعد المحدد».
وأضاف الشاعر «تنتهج شركة ديار المحرق مبادئ عمل أساسية تشمل التمسك بالاجتهاد والنزاهة في أخلاقيات العمل مع توخي الدقة والسرعة في الإنجاز، مع تطبيق أرفع معايير الدقة في العمل وأعلى مستويات الجودة».
وتابع «أثبتت شركة ناس للمقاولات قدرتها على اتباع نفس النهج عبر قيامهم باستكمال العمل في الموعد المحدد. ومع الانتهاء من تشييد الهيكل الرئيسي لمجمع التنين الصيني وشارع المطاعم الآسيوية، فإن بقية أعمال البناء سيتم الانتهاء منها أيضاً في الموعد المحدد».
ويعتبر مشروع مدينة التنين الصينية الأول من نوعه في البحرين وهو يفتح آفاقاً لفرص واعدة من النمو والابتكار في مجال البيع بالجملة والتجزئة للمنتجات وذلك للمستهلكين المحليين والسائحين.
ويتميز مشروع المجمع التجاري بأنه مستوحى من فن العمارة الصينية الأصيلة، فهو يعكس الحضارة الصينية وتسعى ديار المحرق من خلاله إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، ما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل للاستفادة من الكوادر الشابة مع السعي الجاد من أجل تلبية كافة متطلبات المستهلكين.
وزاد الشاعر: «ومع اقتراب الموعد المحدد للانتهاء من أعمال البناء، فإننا نتوقع بشغف بالغ أن نعلن رسمياً للمواطنين والمقيمين في البحرين عن العديد من المرافق والمنافع التي ستقدمها مدينة التنين الصينية».
وواصل «تعتبر مدينة التنين إضافة نوعية ليس فقط لمدينة ديار المحرق، بل للبحرين ككل لتفردها بطبيعة مغايرة لأي مشروع أقيم سابقاً في المملكة..نتطلع لإستكمال أعمال البناء لمدينة التنين بأكملها لتحقيق أهدافنا المرجوة التي ترنو إلى المساهمة الفعالة في تطوير مملكة البحرين وجعلها واجهة عالمية للأنشطة التجارية». وسيقدم المشروع العديد من المنتجات الصينية المتنوعة مثل الأجهزة والأدوات المنزلية ومواد البناء والأثاث ولعب الأطفال والآلات والملابس والمنسوجات والأحذية وكافة أنواع السلع. ومن المتوقع أن يجذب المشروع العديد من الزوار بصفة منتظمة، مع المستهلكين المحليين، وكافة الزبائن من التجار والسائحين.
يشار إلى أن مشروع مدينة التنين الصينية تم إطلاقه في مايو 2012 فكان ثمرة تعاون الاتفاقية التي أبرمت بين شركة ديار المحرق وشركة «Chinamex». وأسندت أعمال التصميم والإشراف إلى شركة دار الخليج للهندسة.
أما الخدمات الاستشارية الخاصة بالتكلفة، فقد أسنــــدت إلى شركـــة «Baker,Wilkins