تباينت ردود فعل الشباب، عقب لقاءهم برئيس مجلس النواب أحمد الملا، ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أن اللقاء يعكس اهتمام رئيس وأعضاء المجلس لأهمية التواصل مع الشباب وعقد أواصر الشراكة عبر الاستماع لأراءهم ومقترحاتهم، إلا أن البعض الآخر، طالب بضرورة تحقيق مطالب الشباب على أرض الواقع، خاصة مع غياب مشاركتهم الفعلية بالعمل السياسي والبرلماني.
من جانبه، طالب رئيس لجنة العلاقات العامة بجمعية شباب رابعة الوسطى، الشاب نواف الهاجري، لجنة الشباب والرياضة بالمجلس باستعراض مجموعة التوصيات والمقترحات التي طرحت بين يدي النواب والشباب حول كيفية تطوير القطاع الشبابي واستثماره خير استثمار.
وأكد، ضرورة إبراز الطاقات الشبابية ودعمها بما يتناسب مع توجهات الحكومة نحو السير في خطى التطور والعمران الإنساني والمعرفي.
من جهته، أكدت الإعلامية الشابة فاطمة البستكي، والتي شاركت بالمنتدى النيابي الشبابي، كمتحدثة بورقة عمل بعنوان «تطلعات الشباب البحريني من مجلس النواب»، أن مبادرة النواب بالاجتماع بالشباب تعكس اهتمام رئيس وأعضاء مجلس النواب بالشراكة والتواصل مع مختلف فئات المجتمع.
وبينت، أن المنتدى جمع بين نخبة مميزة من خيرة شباب الوطن ممثلين عن الجمعيات والمراكز الشبابية وكبار المسؤولين والشخصيات الوطنية، مما شكل حلقة وصل بين المجلس وشباب المملكة.
وقالت، إن تطلعات الشباب من مجلس النواب بلا حدود، باعتباره ممثلاً عنهم ولديه الصلاحيات الرقابية والتشريعية الموسعة والتي تمكنه من تحقيق آمال الشباب في توفير فرص العمل والتوظيف وخدمات متطورة لخلق مستقبل واعد ومشرق يكفل الحياة الكريمية لجميع أبناء الوطن.
وفي السياق نفسه، قالت عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية سارة عمر، إن تعدد وجهات نظر الشباب وأفكارهم وتفاعلهم خلال جلسات المنتدى البرلماني الشباب دليل قاطع على مدى تطلعات شباب البحرين في التواصل مع المجلس بصورة أكبر وبشكل فعال مما شأنه تحقيق طموحاتنا والرقي بالعمل الشبابي.
وأكدت، أن على لجنة الشباب والرياضة التواصل مع الشباب والأخذ بالرأي الشبابي ودعم الأفكار التي من شأنها تطوير المجتمع البحريني، كاستغلال طاقات الشباب وتوجيههم للمسار المناسب ونشر الوعي الصحيح للبرامج المطروحة.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية ملتقى الشباب البحريني سلمان محمد، أن المطالب الشبابية ركزت على فتح عدة أبواب يتسنى للشباب تقديم اقتراحاتهم من خلالها.
وأشار إلى، ضرورة تقديم الدعم للشباب على جميع الاصعدة، مبينا أنه من الضروري حماية الشباب من الغزو الفكري والثقافي وحتى التجاري.