أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في المجال التجاري والاقتصادي والسعي الى تطويره على الأصعدة كافة، في ظل ما يربط البلدين الصديقين من علاقات اقتصادية متينة وفرص واعدة.
وقال سموه، لدى لقائه بقصر الرفاع أمس وفد وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة المستشار العام بوزارة التجارة الأمريكية كيلي ويلش، إن «البحرين تتمتع بمكانة متقدمة وفق المؤشرات الدولية في مجال الأسواق المفتوحة وحرية الاقتصاد والاستثمار، ما يجعلها مصدراً جاذباً للاستثمارات من دول العالم». وشدد سمو ولي العهد على «أهمية استفادة الشركات البحرينية والأمريكية القصوى من اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين وتكريس قصص النجاح التي منها إنشاء مصنع (مونديليز) الدولية واختيار مصنع (ويست بوينت) الرئيسي البحرين مقراً رئيساً له وهو ما نود تكرار مثل هذه القصص في نماذج أخرى، ما يمثل انعكاساً طيباً لأهداف اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين والاستفادة من التسهيلات التي تمنحها في تدشين المشاريع الاستثمارية وزيادة حجم التبادلات التجارية بينهما». من جانبه، أشاد المستشار العام بوزارة التجارة الأمريكية بـ«ما تتمتع به البحرين من اقتصاد متحرر جاذب لرؤوس الأموال»، مقدماً شكره إلى سمو ولي العهد على اهتمامه بدفع التعاون الثنائي المشترك نحو آفق أرحب. وأكد «التطور الكبير الذي يشهده الاقتصاد البحريني وريادة البحرين في قطاع المال والأعمال ومركزها الاقتصادي المرموق في المنطقة».
حضر اللقاء وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني.