أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت عزم حكومته سحب الجنسية من أفراد مرتبطين بمنظمات إرهابية، وحرمانهم من حقوق مدنية، فيما سحبت فرنسا جوازات سفر وبطاقات هوية 6 فرنسيين متهمين بالإرهاب، في وقت رحلت تركيا 1400 شخص «يحتمل» ارتباطهم بالإرهاب.
توني أبوت الذي اتهم «داعش» أمس بـ «إعلان الحرب على العالم»، قال إنه «لا يمكننا أن نسمح لأشخاص سيئي النوايا باستغلال طبيعتنا المنفتحة على حسابنا»، موضحاً أن الحكومة «ستقر تعديلات على قانون الجنسية تتيح نزع أو تعليق الجنسية الأسترالية عن الأفراد الذين يحملون جنسيتين». وتابع أنه «ستتخذ إجراءات بحق حاملي الجنسية الأسترالية دون سواها تحرم الأشخاص المدانين بالإرهاب من بعض الحقوق المدنية. ومن ضمن الإجراءات، محاكمة المقاتلين الأجانب العائدين أو فرض مراقبة مشددة عليهم». وتنوي فرنسا، التي أرجعت سحب جوازات السفر من متهمين بالإرهاب لعزمهم التوجه إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيمات الجهادية، منع 40 من رعاياها من مغادرة الأراضي الفرنسية.