قال عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء هو الداعم الرئيس لإرساء العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن سعادته بمشاركة سموه احتفالات دولة الكويت بعيدها الوطني وعيد التحرير.
وأضاف الشيخ عزام الصباح، في كلمة له أمس، أن هذه المشاركة ليست بغريبة على سموه، إذ قال سموه إن أفراح الكويت هي أفراح البحرين، وإن مشاركة أهل البحرين أفراح الكويت هو تجسيد لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين، والمتجذرة عبر الأجيال، ويؤكد بأننا والبحرين نبض واحد في السراء والضراء، ونتمنى أن نرى المزيد من التلاحم والترابط الخليجي باعتباره الحصن المنيع في مواجهة التحديات والمخاطر المتعاظمة.
ورفع السفير التهنئة والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو أمير الكويت المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ، وإلى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.
وقال إن «هذه المناسبة السعيدة تطل علينا ونحن في الكويت ودول مجلس التعاون تفيض بنا مشاعر الفخر والاعتزاز بالتكريم الأممي للكويت كمركز إنساني ولقائدها حضرة صاحب السمو أمير البلاد كقائد للعمل الإنساني موضحاً أن هذا التكريم في حقيقته هو تكريم لدول مجلس التعاون جميعاً وليس للكويت فقط».
وأوضح أن العرفان الأممي المستحق يأتي تتويجاً لمسيرة ممتدة من العطاء الإنساني والخيري لدولة الكويت ونهجها المتأصل، في سرعة إغاثة المنكوبين وتخفيف المعاناة عنهم في أنحاء المعمورة.
وأضاف «إننا في الكويت ومجلس التعاون نفتخر بأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قد قدمت دول الخليج من خلال هذا التكريم الأممي كواحة خضراء جميلة في العطاء الإنساني النبيل، بما يحفظ كرامة الإنسان في الوقت الذي تموج فيه المنطقة من حولنا بالأحداث المؤسفة، والتي يمتهن بها الإنسان، وأن التاريخ سيذكر بأحرف من نور ما أضافه من بعد ومفهوم إنساني جديد في العلاقات الدولية».
واستذكر السفير الكويتي في هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز، الدور البطولي لشهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الزكية في سبيل رفعة وكرامة الوطن ليبقى شامخاً عزيزاً وكريماً.