الرئيس اليمني يواصل مهامه من عدن ويجتمع بمحافظي إقليم حضرموت
نجاة قائد عسكري يمني كبير من ثاني محاولة اغتيال خلال
3 أيام
انفجار قنبلة قرب أكاديمية عسكرية ومعقل للحوثيين بصنعاء
صنعاء - (وكالات): أكدت مصادر سياسية يمنية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تمكن من كسر حصار الحوثيين والإفلات من الإقامة الجبرية وعاد ليمارس مهامه الرئاسية من مدينة عدن الجنوبية، يؤيد الحوار للخروج من الأزمة لكن خارج صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الشيعة، فيما قال مصدر قريب من رئيس الحكومة اليمنية المستقيلة خالد بحاح إن الحكومة ترفض تسيير أعمال البلاد تنفيذاً لقرار أصدره الحوثيون. وذكرت مصادر حاضرة في حوار القوى السياسية الذي استؤنف في صنعاء أن المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر أكد للمجتمعين أنه اتصل بالرئيس هادي وسمع منه أنه متمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي نصت على مراحل انتقال السلطة بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتمسكه بنتائج الحوار الوطني الذي قرر تحويل اليمن إلى بلد اتحادي من 6 أقاليم. وأكد مصدر من الحاضرين أن الرئيس هادي «تحفظ على الحوار في صنعاء ودعا إلى ضرورة نقل الحوار إلى مكان آمن يتوافق عليه الجميع».
وأوضح المصدر أن هذه المسألة ومسائل أخرى اشترطها هادي «تتم مناقشتها حالياً بين القوى السياسية المتحاورة». وكانت اللجنة الثورية العليا، وهي اللجنة التي شكلها الحوثيون لقيادة عملية السيطرة على الحكم في صنعاء، أصدرت قراراً بتكليف «الحكومة المستقيلة بتصريف الشؤون العامة للدولة لحين تشكيل الحكومة الانتقالية وفقاً للإعلان الدستوري» الذي أصدره الحوثيون في 6 فبراير الجاري وحلوا بموجبه البرلمان مع تشكيل لجنة أمنية لإدارة شؤون البلاد بانتظار تشكيل مجلس رئاسي.
وقال مصدر قريب من رئيس الحكومة المستقيلة إن «حكومة بحاح تؤكد أن قرار الانقلابيين الحوثيين لا يعنيها وأن موقفها واضح وهو التمسك بالاستقالة». وتمكن هادي السبت الماضي من الفرار إلى عدن من مكان إقامته الجبرية التي فرضت عليه منذ استيلاء الحوثيين على القصر الرئاسي في صنعاء في 20 يناير الماضي.
وواصل الرئيس اليمني استئناف مهامه كرئيس للدولة لليوم الثاني على التوالي وعقد ثاني اجتماع علني مع مسؤولين في الدولة. واجتمع هادي بمحافظي عدد من محافظات الجنوب الرافضة لهيمنة الحوثيين على العاصمة وهم محافظو إقليم حضرموت الذي يضم محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى بمنتجع رئاسي في العاصمة الاقتصادية عدن.
وبثت إذاعة محلية بالمدينة الخارجة عن سيطرة الحوثيين الذين سيطروا على مختلف وسائل الإعلام الرسمية وقائع الاجتماع. وكان هادي قدم استقالته بعد ذلك بيومين هو ورئيس الوزراء خالد بحاح في قرار كرس سيطرة الحوثيين الكاملة على صنعاء. وفور وصوله إلى عدن التي تعد معقلاً لأنصاره، بدأ هادي ممارسة النشاطات السياسية واعتبر أن كل القرارات التي اتخذها الحوثيون منذ احتلالهم صنعاء في 21 سبتمبر الماضي «باطلة ولا شرعية لها». وحض هادي المجتمع الدولي على «رفض الانقلاب» الذي نفذته هذه المليشيات. في غضون ذلك، أجلت مصر بعثتها الدبلوماسية وأغلقت سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء بسبب «سوء الأوضاع الأمنية في اليمن»، حسب ما نقل الإعلام الرسمي. وفي وقت لاحق، قالت مصادر أمنية إن قنبلة انفجرت قرب أكاديمية عسكرية في العاصمة صنعاء في حي يمثل المعقل الرئيس لمقاتل جماعة الحوثي.
في شأًن متصل، قالت وزارة الدفاع اليمنية إن قائداً عسكرياً كبيراً نجا من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وهذه هي ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها اللواء الركن عبد الرحمن محمد الحليلي خلال 3 أيام.
نجاة قائد عسكري يمني كبير من ثاني محاولة اغتيال خلال
3 أيام
انفجار قنبلة قرب أكاديمية عسكرية ومعقل للحوثيين بصنعاء
صنعاء - (وكالات): أكدت مصادر سياسية يمنية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تمكن من كسر حصار الحوثيين والإفلات من الإقامة الجبرية وعاد ليمارس مهامه الرئاسية من مدينة عدن الجنوبية، يؤيد الحوار للخروج من الأزمة لكن خارج صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الشيعة، فيما قال مصدر قريب من رئيس الحكومة اليمنية المستقيلة خالد بحاح إن الحكومة ترفض تسيير أعمال البلاد تنفيذاً لقرار أصدره الحوثيون. وذكرت مصادر حاضرة في حوار القوى السياسية الذي استؤنف في صنعاء أن المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر أكد للمجتمعين أنه اتصل بالرئيس هادي وسمع منه أنه متمسك بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي نصت على مراحل انتقال السلطة بعد تنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتمسكه بنتائج الحوار الوطني الذي قرر تحويل اليمن إلى بلد اتحادي من 6 أقاليم. وأكد مصدر من الحاضرين أن الرئيس هادي «تحفظ على الحوار في صنعاء ودعا إلى ضرورة نقل الحوار إلى مكان آمن يتوافق عليه الجميع».
وأوضح المصدر أن هذه المسألة ومسائل أخرى اشترطها هادي «تتم مناقشتها حالياً بين القوى السياسية المتحاورة». وكانت اللجنة الثورية العليا، وهي اللجنة التي شكلها الحوثيون لقيادة عملية السيطرة على الحكم في صنعاء، أصدرت قراراً بتكليف «الحكومة المستقيلة بتصريف الشؤون العامة للدولة لحين تشكيل الحكومة الانتقالية وفقاً للإعلان الدستوري» الذي أصدره الحوثيون في 6 فبراير الجاري وحلوا بموجبه البرلمان مع تشكيل لجنة أمنية لإدارة شؤون البلاد بانتظار تشكيل مجلس رئاسي.
وقال مصدر قريب من رئيس الحكومة المستقيلة إن «حكومة بحاح تؤكد أن قرار الانقلابيين الحوثيين لا يعنيها وأن موقفها واضح وهو التمسك بالاستقالة». وتمكن هادي السبت الماضي من الفرار إلى عدن من مكان إقامته الجبرية التي فرضت عليه منذ استيلاء الحوثيين على القصر الرئاسي في صنعاء في 20 يناير الماضي.
وواصل الرئيس اليمني استئناف مهامه كرئيس للدولة لليوم الثاني على التوالي وعقد ثاني اجتماع علني مع مسؤولين في الدولة. واجتمع هادي بمحافظي عدد من محافظات الجنوب الرافضة لهيمنة الحوثيين على العاصمة وهم محافظو إقليم حضرموت الذي يضم محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى بمنتجع رئاسي في العاصمة الاقتصادية عدن.
وبثت إذاعة محلية بالمدينة الخارجة عن سيطرة الحوثيين الذين سيطروا على مختلف وسائل الإعلام الرسمية وقائع الاجتماع. وكان هادي قدم استقالته بعد ذلك بيومين هو ورئيس الوزراء خالد بحاح في قرار كرس سيطرة الحوثيين الكاملة على صنعاء. وفور وصوله إلى عدن التي تعد معقلاً لأنصاره، بدأ هادي ممارسة النشاطات السياسية واعتبر أن كل القرارات التي اتخذها الحوثيون منذ احتلالهم صنعاء في 21 سبتمبر الماضي «باطلة ولا شرعية لها». وحض هادي المجتمع الدولي على «رفض الانقلاب» الذي نفذته هذه المليشيات. في غضون ذلك، أجلت مصر بعثتها الدبلوماسية وأغلقت سفارتها في العاصمة اليمنية صنعاء بسبب «سوء الأوضاع الأمنية في اليمن»، حسب ما نقل الإعلام الرسمي. وفي وقت لاحق، قالت مصادر أمنية إن قنبلة انفجرت قرب أكاديمية عسكرية في العاصمة صنعاء في حي يمثل المعقل الرئيس لمقاتل جماعة الحوثي.
في شأًن متصل، قالت وزارة الدفاع اليمنية إن قائداً عسكرياً كبيراً نجا من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وهذه هي ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها اللواء الركن عبد الرحمن محمد الحليلي خلال 3 أيام.