كتب - زينب أحمد:
طالب استشاري المسالك البولية وأورام الجهاز البولي، رئيس جمعية الأطباء البحرينية محمد رفيع، بإنشاء مركز خليجي موحد لدراسة وضع قاعدة بيانات موحدة بين المنظمات الدولية الرائدة والمنظمات المحلية وتدريب الطاقم الطبي والصيادلة على كيفية الاستخدام الأمثل للمضادات وتشجيع الطلبة على التخصص في مجال الأمراض المعدية.
كما طالب رفيع، على هامش افتتاح المؤتمر الدولي للأمراض المعدية ومكافحة العدوى، أن يكون هناك أنماط موحدة لاستعمالات المضادات الحيوية لمنع حدوث مقاومة من الأمراض الوبائية، وكذلك نشر الوعي بين فئات المجتمع، ومراقبة استهلاك المضادات الحيوية بمختلف القطاعات الصحية.
وأكد، أهمية انعقاد المؤتمر الذي يأتي تماشيا مع سياسة البحرين الصحية، والتي تعطي موضوع التحصين ضد العدوى جانبا كبيرا من الأهمية لارتباطه المباشر بمستقبل الأجيال وحماية النشأ والتنمية الاقتصادية.
وأوضح، أنه نظراً للمشاكل الصحية المنتشرة على هيئة أمراض معدية وأوبئة في المرحلة الأخيرة مثل السارس والايبولا، ونظراً لكون منطقة الخليج منطقة نشطة في استقطاب مختلف الجنسيات والجاليات بسبب موقعها الاستراتيجي فضلاً للأنشطة الاقتصادية والسياحية وغيرها فسكان منطقة الخليج ليسوا بمنأى عن هذه الأمراض، علماً بأنها تنتقل بسرعة فائقة.
وأضاف، أن الأمراض لها تأثير كارثي على صحة الفرد بالمجتمع، وعلى اقتصاديات المناطق التي تصاب بتلك الأوبئة والأمراض المعدية، وتمثل تحديات ليس للمنطقة فقط ولكن على المستوى العالمي.
ونوه إلى، أن حجم الإنفاق المادي لمنع انتشار الأمراض كبير، لذا ارتأت الجمعية عقد المؤتمر للوقوف على مسببات وقوع الأمراض واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الأمراض وانتشارها، إضافة لنشر الوعي بين فئات المجتمع.
وأعرب، عن أمله بأن يخرج المؤتمر بتوصيات مثمرة تترجم على أرض الواقع كأن يكون هناك تعاون جماعي بين دول الخليج العربية، وأن تكون جهودها موحدة في منع انتشار الأمراض المعدية والأوبئة.