أعلن الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، عن مشاركة المحافظة بمعرض البحرين الدولي للحدائق، عبر حزمة مبادرات مندرجة ضمن مشروع العاصمة الخضراء الذي يحمل شعار «عاصمة خضراء لحياة أفضل» والذي أطلقته المحافظة بالتزامن مع معرض العام الماضي.
وأوضح، أن المشروع بيئي ومجتمعي له انعكاساته الإيجابية في زيادة الغطاء الأخضر بالعاصمة، إلى جانب قدرته على خلق وعى وثقافة بيئية وزراعية ورافداً مهماً في دفع الصورة الجمالية للعاصمة إلى أعلى المستويات. وأشار إلى أن المحافظة تستعرض خلال مشاركتها 6 مشاريع تلخص تجربة المحافظة في تنفيذ المبادرات الآنف ذكرها، والمنبثقة من مشروع العاصمة الخضراء.
وقال إن المشاريع هي: تخصيص ركن صور لإبراز إنجازات الفريق الأخضر والمشاريع الزراعية التي جرى تنفيذها في المدارس الحكومية والخاصة، وتجربة إقامة الحملات التوعوية للحد من التلوث البيئي، ومشروع قائم على الزراعة العمودية التجميلية باستخدام الأنابيب البلاستيكية، ومشروع «غرفة الدراسة الخارجية» الذي يهدف لرفد المهتمين بالبيئة بالأفكار الإبداعية الملهمة وربطها بأسلوب حياتهم، الى جانب تضمن الركن لمثقف زراعي وكتيبات إرشادية تحتوي معلومات عن البيئة وكيفية رعايتها وتنميتها. وأكد المحافظ، أن المبادرات المنبثقة من مشروع العاصمة الخضراء جاءت بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة بهدف تشجيع المشاريع الصديقة للبيئة وتعزيز مفاهيم السياسات الخضراء بين أهالي العاصمة، إضافة لتسليط الضوء على أهمية المجال البيئي للقطاعات المختلفة ومنها: المدارس الحكومية والخاصة، والجامعات الحكومية والخاصة، والجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة للمؤسسات والشركات والبنوك والأفراد. وعن أهم المبادرات التي أطلقتها المحافظة مؤخراً، لفت المحافظ إلى أنه حرصاً من المحافظة على زيادة مستوى الوعي العام بقضايا الحياة البحرية بالمملكة عامة والعاصمة خاصة نفذت المحافظة الحملة الوطنية البيئية لتنظيف سواحل العاصمة، بالتعاون مع أمانة العاصمة والمجلس الأعلى للبيئة بمشاركة جهات تطوعية وشبابية ولفيف من الأهالي. وأضاف أنه جرى تنظيف ساحل خليج توبلي كأول مبادرة من نوعها للمحافظة، وسعياً نحو إمكانية تقليل نسبة التلوث بالعاصمة، كما اختتمت المحافظة حملة مكافحة عوادم السيارات بمنطقة باب البحرين والتي شملت تخصيص دورية للمرور مع عدد من الاختصاصيين البيئيين للإشراف على أعمال الفحص على عينات من المركبات السائرة على الطريق. وذكر أنه وإيماناً بزيادة الغطاء الأخضر بالعاصمة وخلق وعي وثقافة بيئية وزراعية بين المؤسسات الحكومية والخاصة، وافق «سيتي بنك» على تخصيص مساحات خضراء خارج مبنى البنك بهدف إضفاء رونقاً جمالياً له انعكاساته الإيجابية، إضافة لمشاركة 30 مدرسة حكومية وخاصة على مدى العام الماضي في تأسيس الفريق الأخضر البيئي الذي يعنى بتدريب الطلبة على تبني مشاريع بيئية.