دعا محافظ المحرق سلمان بن هندي، رئيس المجلس النيابي أحمد الملا، إلى عدم الالتفات لأصوات نشاز لا هم لها سوى مصالحها الشخصية وتنفيذ أجندات جمعياتهم على حساب المواطن، متقدماً بالشكر لرئيس مجلس النواب لتصديه للفساد.
واستنكر المحافظ لدى ترؤسه المجلس الأسبوعي للمحافظة أمس، جريمة داعش في حق أبناء مصر، مؤكداً تكاتف الجميع ضد الإرهاب، وأن مصر تظل منبراً للحرية بمواطنيها من مختلف الديانات من مسلمين ومسيحيين.
واعتبر بن هندي، لقاءات سمو رئيس الوزراء مع الأهالي وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، دليلاً على حرص الحكومة على تلبية مختلف المقترحات والتوصيات، باعتبارها نابعة من المواطنين وتعود بالفائدة بالمقام الأول عليهم وعلى العمل البلدي وتطويره بصفة عامة.
وتمنى المحافظ التوفيق لمجلس بلدي المحرق في أداء أعماله وخدمة الوطن والمواطن، معتبراً الانتقاد طريقاً نحو تصويب الأخطاء إن وجدت.
وأكد أنه شخصياً يرحب بالنقد البناء ويهتم بطلب مشورة الأهالي في مختلف الأمور، لافتاً إلى أن المحرق تزخر بالعقول والكفاءات في مختلف المجالات، وتبادر لتقديم المقترحات دون مقابل وهدفها حب الوطن والقيادة والعمل على خدمتهم.
وأطلع المحافظ، الأهالي على الجولة التفقدية برفقة وزير التربية والتعليم في إعادة افتتاح مدرسة أبو عبيدة الجراح، معتبراً إياها مثالاً للبناء الحديث وفق أعلى المستويات والطرق الحديثة. ورفع المحافظ باسمه وباسم كافة الأهالي، التهنئة إلى دولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني.
من جانبها تحدثت عضو مجلس بلدي المحرق صباح الدوسري، حول عدة قضايا أبرزها البيوت الآيلة للسقوط، مؤكدة أن سمو رئيس الوزراء أمر بحصر هذه المنازل على وجه السرعة.
وقالت إن المجلس البلدي ماض على تشجيع الاستثمارات وتذليل كل الصعوبات في سبيل خدمة المواطن، وقدمت عدداً من المقترحات يناقشها المجلس ويتخذ بشأنها القرارات في القريب العاجل.
واقترح محمد الدوسري إعادة مشروع البيوت الآيلة للسقوط لوزارة الإسكان، بينما دعا عيسى سالمين إلى إعادة إحياء المهن اليدوية القديمة ووقف انحسارها التدريجي.
من جانبه أكد الشيخ إبراهيم مطر، أن الإسلام حث على العمل وعده جزءاً لا يتجزأ من الطاعات، داعياً الجميع إلى ابتغاء مرضات الله من خلال التعبد والعمل.