كتب - حسن الستري:
طالب وزير الإسكان باسم الحمر، النواب، بأن يتناولوا الملف الإسكاني على مستوى البحرين ككل، بدلا من التركيز من كل نائب على دائرة «ضيقة» بعينها.
وقال الوزير، رداً على سؤال النائب عبدالله بن حويل، بجلسة أمس، إن حزمة المشاريع الحالية والمستقبلية الخاصة بالمحافظة الجنوبية كفيلة بمعالجة الكثير من الطلبات. وأضاف، أن هناك خططاً شاملة لمعالجة تزايد قوائم الانتظار، لافتة إلى أن الظروف الحالية وجهت الوزارة للتعاون مع القطاع الخاص.
من جانبه، ذكر بن حويل، نريد خارطة زمنية واضحة المعالم حول المشاريع الإسكانية القائمة بالجنوبية ومراحل تنفيذها، خصوصاً مع تزايد عدد الطلبات، كما إننا بحاجة لمعرفة مدى استنفاع أهالي سابعة الجنوبية ومدى تحقيق الطلبات.
وفي السياق نفسه، أشار الوزير، رداً على سؤال للنائب عيسى الكوهجي، حول طلبات الإسكان لرابعة المحرق، أن محافظة المحرق تعد الأفضل بين كافة المحافظات، خاصة وأن طلباتها تعود للعام 2000.
وأوضح الوزير، أن هناك جهداً مطلوباً من الوزارة لتنفيذ 40 ألف وحدة سكنية، ولا أشكك في قدرة الوزارة، وهي تمثل الدعم الذي تتلقاه من القيادة والحكومة.
وأضاف، لدينا المدينة الشمالية التي تستوعب 7500 وحدة سكنية وغيرها، وهو رقم موجود على الأرض نتيجة دعم كبير من القيادة وحرص من الحكومة، فنعمل ضمن خطة وضعناها قبل 3 أعوام.
ولفت الوزير، إلى أن رابعة المحرق لا يمكن تطويرها وإنشاء مشاريع إسكانية بها، ولكن سيتم استيعاب طلباتها الإسكانية من خلال مدن البحرين، كالمدينة الشمالية وشرق الحد وشرق سترة والجنوبية وإسكان الرملي، إضافة لعدد من المشاريع الإسكانية الأخرى.
وأفاد أن برنامج عمل الحكومة سيطابقه برنامج تفصيلي، وسنطلع النواب عليه متى ما جهز للكشف عن كيفية تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية خلال 4 سنوات.
من جهته، قال الكوهجي، إن الوزير يقول وضع المحرق أفضل من بقية المحافظات الأخرى، رغم أن الدائرة تضم 17 %من طلبات المحافظة، ويفترض ألا تتجاوز 12.5%.
وأوضح، طلبنا إحصائية للمطلقات والأرامل، وردت الوزارة بعدم وجود إحصائية، لافتاً إلى أهمية استقطاب رؤوس الأموال لمساعدة الوزارة في تلبية الطلبات.
وذكر أن الوزارة لم توافنا بخطة تلبية طلبات أهالي الدائرة، مشيراً إلى أن البحرين بنت 38 ألف وحدة سكنية منذ السبعينات، فكيف سيتم بناء 25 ألف حدة سكنية خلال 4 سنوات فقط.
طالب وزير الإسكان باسم الحمر، النواب، بأن يتناولوا الملف الإسكاني على مستوى البحرين ككل، بدلا من التركيز من كل نائب على دائرة «ضيقة» بعينها.
وقال الوزير، رداً على سؤال النائب عبدالله بن حويل، بجلسة أمس، إن حزمة المشاريع الحالية والمستقبلية الخاصة بالمحافظة الجنوبية كفيلة بمعالجة الكثير من الطلبات. وأضاف، أن هناك خططاً شاملة لمعالجة تزايد قوائم الانتظار، لافتة إلى أن الظروف الحالية وجهت الوزارة للتعاون مع القطاع الخاص.
من جانبه، ذكر بن حويل، نريد خارطة زمنية واضحة المعالم حول المشاريع الإسكانية القائمة بالجنوبية ومراحل تنفيذها، خصوصاً مع تزايد عدد الطلبات، كما إننا بحاجة لمعرفة مدى استنفاع أهالي سابعة الجنوبية ومدى تحقيق الطلبات.
وفي السياق نفسه، أشار الوزير، رداً على سؤال للنائب عيسى الكوهجي، حول طلبات الإسكان لرابعة المحرق، أن محافظة المحرق تعد الأفضل بين كافة المحافظات، خاصة وأن طلباتها تعود للعام 2000.
وأوضح الوزير، أن هناك جهداً مطلوباً من الوزارة لتنفيذ 40 ألف وحدة سكنية، ولا أشكك في قدرة الوزارة، وهي تمثل الدعم الذي تتلقاه من القيادة والحكومة.
وأضاف، لدينا المدينة الشمالية التي تستوعب 7500 وحدة سكنية وغيرها، وهو رقم موجود على الأرض نتيجة دعم كبير من القيادة وحرص من الحكومة، فنعمل ضمن خطة وضعناها قبل 3 أعوام.
ولفت الوزير، إلى أن رابعة المحرق لا يمكن تطويرها وإنشاء مشاريع إسكانية بها، ولكن سيتم استيعاب طلباتها الإسكانية من خلال مدن البحرين، كالمدينة الشمالية وشرق الحد وشرق سترة والجنوبية وإسكان الرملي، إضافة لعدد من المشاريع الإسكانية الأخرى.
وأفاد أن برنامج عمل الحكومة سيطابقه برنامج تفصيلي، وسنطلع النواب عليه متى ما جهز للكشف عن كيفية تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية خلال 4 سنوات.
من جهته، قال الكوهجي، إن الوزير يقول وضع المحرق أفضل من بقية المحافظات الأخرى، رغم أن الدائرة تضم 17 %من طلبات المحافظة، ويفترض ألا تتجاوز 12.5%.
وأوضح، طلبنا إحصائية للمطلقات والأرامل، وردت الوزارة بعدم وجود إحصائية، لافتاً إلى أهمية استقطاب رؤوس الأموال لمساعدة الوزارة في تلبية الطلبات.
وذكر أن الوزارة لم توافنا بخطة تلبية طلبات أهالي الدائرة، مشيراً إلى أن البحرين بنت 38 ألف وحدة سكنية منذ السبعينات، فكيف سيتم بناء 25 ألف حدة سكنية خلال 4 سنوات فقط.