أوسلو - (وكالات): مثل 3 نرويجيين هم شقيقان من أصول ألبانية ورجل من أصول صومالية، أمام محكمة في أوسلو في محاكمة غير مسبوقة بتهمة «دعم منظمة إرهابية».
واتهم جبريل بشير وفالون افديلي بزيارة سوريا والقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». كما اتهم فالون افديلي وشقيقه فيسار افديلي بالتزود بمعدات عسكرية كالبزات ومحاولة إرسالها إلى سوريا، إلى شقيقهما اغزون الذي قتل هناك في 28 أبريل 2014.
كما اتهم فيسار افديلي بانتهاك قانون حمل السلاح.
ودفع الثلاثة بالبراءة من التهم الموجهة إليهم. وأكد جبريل بشير، رب الأسرة الصومالي الأصول، والأول الذي أدلى بشهادته أنه توجه إلى سوريا في سبتمبر 2012 لمساعدة السكان من ضحايا قمع نظام الرئيس بشار الأسد.
وفيما أقر لاحقاً بانخراطه في تنظيم الدولة الإسلامية أكد أنه مارس مهاماً إنسانية فقط ولم يشارك في القتال ولم يعلم أن التنظيم أضيف في مايو 2013 إلى لائحة المنظمات الإرهابية في الأمم المتحدة.
وتشكل هذه المحاكمة امتحاناً للنرويج لأنها المرة الأولى التي تلجأ فيها البلاد إلى حكم في القانون الجنائي يعاقب كل «دعم اقتصادي أو مادي لمنظمة إرهابية» وهي تهمة تؤدي إلى عقوبة سجن قد تصل إلى 6 سنوات.
وأوقف الرجلان في 27 مايو 2014 بعد أشهر على عودتهما إلى النرويج، بالتزامن مع توقيف فيسار افديلي، حيث كانت السلطات تخشى أن يعودا إلى سوريا أو أن ينفذا هجوماً على الأراضي النرويجية.
وأشارت أجهزة استخبارات البلاد إلى أن أكثر من 70 نرويجياً شاركوا أو مازالوا يقاتلون في صفوف الجهاديين في سوريا أو العراق.