أوضح وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن الوزارة انتهت من إعداد المخططات المبدئية لمشروع تطوير شارع البديع وتوسعته إلى ثلاثة مسارات مع توفير شوارع جانبية للخدمات بالمسارين وأنه قد تم إسناد المشروع ضمن برنامج الدعم الخليجي.
وأشار عصام خلف، لدى استقباله النائب جلال كاظم والعضو البلدي فاطمة القطري ممثلي الدائرة الثانية بالمنطقة الشمالية، بحضور وكيل الوزارة لشؤون البلديات د.نبيل أبوالفتح والوكيل المساعد للطرق هدى فخرو ومدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم، إلى أنه وبغرض تخفيف الازدحام المروري على شارع البديع وإيجاد طرق بديلة لبعض القرى، قامت الوزارة بفتح عدد من المنافذ وهي: مخرج منطقة سار الذي تم إنشاؤه ويربط شارع الشيخ عيسى بن سلمان بقرية سار عبر شارع (27)، والعمل على تحويلة في الفترة المقبلة من شارع مفرد إلى مزدوج.
وتم خلال اللقاء التطرق لموضوع تطوير ساحل أبوصبح، حيث أوضح الوزير أن الوزارة حريصة على تطوير السواحل والواجهات البحرية بصورة خاصة وتنفيذ المشاريع التنموية البلدية بصورة عامة وتحقيق الإنماء الحضري المتوازن في جميع مناطق البحرين.
وقال إن تكامل خدمات البلديات مع الأشغال يعتبر من المؤشرات الإيجابية، وإن التنسيق مستمر مع المجالس البلدية في كل ما يستجد من خدمات، حيث توجد لجنة تنسيق مشتركة تتضمن مهندسين من الطرق والصرف الصحي بالإضافة لأعضاء المجالس البلدية، وأن أي مشروع قبل أن يبت العمل فيه يتم عرضة على المجالس البلدية للدراسة وإبداء أي ملاحظات تمثل وجهة نظر الأهالي.
واستعرض عصام خلف مع النائب كاظم والبلدي القطري عدداً من احتياجات الدائرة الثانية بالشمالية والمتمثلة بتطوير الساحات الشعبية والملاعب للشباب وتطوير الاستراحات العائلية خاصة في ساحل أبوصبح وتحديد موقع ليكون في المستقبل سوقاً يكون متنفساً خدماتياً للأهالي، مؤكداً الوزير الحرص على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لمتابعة وتنفيذ المشاريع الحيوية التي تخدم الحياة اليومية للمواطنين بمختلف مدن وقرى المملكة. من جانبهما تقدم النائب جلال كاظم والعضو البلدي فاطمة القطري بجزيل الشكر والتقدير إلى الوزير لحسن الاستقبال وللاستماع لمتطلبات الأهالي ومقترحاتهم لتطوير المنطقة وتقديم الوزير الدعم في كل ما يخص الوزارة لتوفير احتياجات المواطنين.

بدأ وفد بحريني رفيع المستوى، برئاسة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس اللجنة الطبية العليا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، زيارة إلى تايلند ما بين 23-27 فبراير، تتبعها زيارة أخرى إلى كوريا الجنوبية ما بين 28 فبراير إلى 5 مارس، للاطلاع على تجربة البلدين بمجال الضمان الصحي، بالتنسيق مع البنك الدولي.
ويشتمل برنامج زيارة فريق الضمان الصحي الوطني في البحرين، زيارة مجلس الأمن الصحي الجهة المعنية بالضمان الصحي في تايلند، ولقاء الأمين العام للمجلس وكبار المسؤولين بوزارة الصحة العامة في بانكوك.
وتتضمن الزيارة ورش عمل واجتماعات مكثفة مع جهات معنية بالنظام الصحي في تايلند، وجولات ميدانية في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة، والوقوف على النظم والحوكمة في تطبيق النظام.
وتهدف الزيارة إلى التعرف على نظم المعلومات الصحية ونظام المعلومات التأمينية، وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين، والاستفادة من الخبرات في مجال الضمان الصحي.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن الزيارات تأتي انطلاقاً من خطة المجلس الأعلى مع البنك الدولي للبدء في مشروع الضمان الصحي، لافتاً إلى أن الفريق يطلع خلال الزيارة ويتباحث مع هذه الدول للاستفادة من تجاربها في هذا المجال.
ولفت إلى أهمية الاطلاع على كيفية تطبيق المشروع، وتحديد العلاقة بين مقدمي الخدمة ومتلقيها، وصندوق الضمان الصحي.
وقال إن الوفد البحريني يناقش مع التايلنديين والكوريين، مراحل ومعوقات مشروع الضمان الصحي في كل دولة، بغية تفاديها عند تطبيق برنامج الضمان الصحي الوطني في البحرين.