بحث وزير شؤون المتابعة محمد المطوع، لدى استقباله في مكتبه أمس الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين بيتر غروهمان، والخبير في منظمة الأمم المتحدة أليكس ماكنزي، الاستعدادات الجارية لعقد المنتدى العربي رفيع المستوى للإعداد لأجندة الأهداف الإنمائية المستدامة لما بعد 2015، والذي سيعقد في البحرين في الفترة من 5 7- مايو المقبل. وأشاد المطوع بالجهود القائمة لتعزيز التعاون بين البحرين ومنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في المملكة، بما يخدم عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البحرين في كافة المجالات، مؤكداً الدور البناء لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين من خلال ما يقدمه من مشورة ودعم فني للمشروعات التنموية بالمملكة.
وأشار إلى أن حكومة البحرين تحرص على تعزيز التنسيق المتبادل والشراكة الفاعلة مع البرنامج في إطار ما توليه من اهتمام بالاستفادة بالخبرات الدولية وسعيها المستمر لتعزيز قدراتها في مجالات التنمية المستدامة والتنمية البشرية.
وتطرق الاجتماع إلى المناقشات والرؤى المطروحة بشأن الأهداف الإنمائية المستدامة لما بعد عام 2015 والتي من المقرر أن تبحثها وتقرها الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وتناول الاجتماع تعزيز التعاون بين البحرين والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في مختلف المجالات وخاصة ما يتعلق بالأخذ بمرئيات برنامج عمل الحكومة عند وضع أولويات التعاون بين البحرين وبرامج ووكالات الأمم المتحدة في المملكة. من جانبه، أشاد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بيتر غروهمان ببرنامج عمل الحكومة وما تضمنه من أولويات شاملة وآليات للمتابعة والتنسيق، منوهاً بمستوى التعاون والتنسيق بين البحرين والبرنامج، وما تواصل المملكة تحقيقه من تقدم على صعيد الإرتقاء بمختلف جوانب التنمية والنهضة الحضارية.
وأعرب عن شكره وتقديره لما يلمسه من جانب حكومة البحرين من حرص دائم على منح التسهيلات التي تكفل للبرنامج إنجاز مهامه وأهدافه في خدمة جهود التنمية والتطوير.