قال شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية رحمه الله «تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته، ثم رأيته في سورة الفاتحة في قول الله تعالى «إياك نعبد وإياك نستعين»، ولهذا كان من أفضل ما يسأل الرب تبارك وتعالى الإعانة على مرضاته، وهذا الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لحبه معاذ بن جبل رضي الله عنه، فقال: «يا معاذ، والله إني لأحبك، فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة: «اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»»، فأنفع الدعاء طلب العون على مرضاته، وأعظم ما يوهب العبد أن يوهب من الله عوناً على طاعته.