كتب ـ عادل محسن:
بينما طالب أهالي سند بردم مستنقــع الميــاه فــي المجمــع 646، بعد أن تضررت أساسات منازلهم من استنقاع المياه طيلة السنوات الأربعة الماضية، نقل العضو البلدي بالمنطقة يوسف الصباغ عن وزارة الأشغال قولها إن حل المشكلة يتطلب ملايين الدنانير.
وأعربت إحدى المتضررات عن اعتقادهـــا أن المياه المستنقعــة تأتـــي مــن عيــن ميــاه حلــوة، مستندة إلى تحليل أجري لمياه المستنقع بأحد المختبرات، في حين قال الصباغ إن الموقع أصبح نقطة أخيرة لتجمع مياه أمطار منطقة الحجيات باعتبارها الأكثر انخفاضاً.
وأضـــاف أن الوكيـــل المساعــــد للصرف الصحي خليفة المنصور زار موقع تجمع المياه وأخذ عينة منها، ولم يتبين أنها مياه صرف صحي، بينما فحصت شؤون الزراعة والثروة البحرية مياه المستنقع ونفت أن تكون مياهاً حلوة.
وأرجع الصباغ استمرار استنقاع المياه بالموقع إلى طبيعته صخرية، إذ تجف صيفاً بفعل التبخـر، بينما تمتلئ في فصــل الشتــــاء ويتـــم سحـــب الميــاه بواسطة الصهاريج.
وأكد أن الأشغال ذكرت أن الحل يكلف الكثير ولا توجد ميزانية مرصودة للمشروع، والحل حالياً يقتصر حالياً على نزح المياه من المستنقع.