طالب النائب المستقل غازي آل رحمة الجهات المعنية التعامل مع موضوع شح اللحوم ونقصها بجدية وباهتمام والعمل على توفير هذه السلعة الرئيسة بشكل عاجل.
وشدد آل رحمة، على أهمية إيجاد خطط استراتيجية طويلة المدى للأمن الغذائي، معرباً عن دهشته من الصمت المطبق وتكرار حدوث المشكلة بالبحرين.
ولفت إلى، تلقيه عدداً كبيراً من الشكاوى من المواطنين من عدة مناطق يعبرون عن خيبة أملهم نتيجة عدم توافر اللحوم منذ مدة طويلة.
وأفاد، أن تباطؤ إيجاد الحلول البديلة وعدم تنويع مصادر الاستيراد للمواشي الحية سيكون له وقع سيئ لدى الناس، خاصة ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون عليه بشكل أساسي في وجباتهم.
وبين، أن عدداً من أعضاء مجلس النواب شكلوا لجنة تحقيق بسبب حرصهم على إنهاء معاناة المواطنين والبحث في مكمن الخلل الحاصل اليوم، داعياً لحلحلة مشكلة أزمة اللحوم بشكل عاجل.
وقال، لا الشركة الموكلة لها مهمة توفير اللحوم ولا الجهات الحكومية المعنية قدمت حلاً للمشكلة، والضحية في المحصلة هم المواطنون وصغار التجار من قصابين وموزعين، وهو أمر مؤلم أن يبقى التجاهل مستمر تجاه موضوع حساس يتعلق بالأمن الغذائي.
وأكد، توافقه مع القرار الصادر بوقف استيراد اللحوم المبردة بعد تكرار اكتشاف فساد كميات منها، داعياً لزيادة أعداد رؤوس الأغنام الحية المستوردة وذبحها محلياً من خلال تشغيل المسلخ بأقصى طاقاته الإنتاجية تفادياً للإضرار بالمواطنين وتضرر صغار التجار من القصابين.
وأشار إلى، أن البعض لجأ لشراء المواشي الحية لدى بعض المربين وذبحها وبأسعار مرتفعة جداً مما يثكل كاهلهم.