نيقوسيا - (أ ف ب): تتجه الأنظار الأحد إلى ملعب «أنفيلد» الذي يحتضن موقعة نارية بين مانشستر سيتي حامل اللقب ومضيفه ليفربول في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويدخل سيتي إلى مواجهته مع ليفربول وهو يأمل تناسي خيبة خسارته في منتصف الأسبوع على أرضه أمام برشلونة الإسباني 1-2 في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا ما عقد مهمته ببلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وإذا كانت فرصة التعويض قائمة أمام سيتي في لقاء الإياب رغم صعوبة المهمة بفضل تألق حارس مرماه جو هارت في صد ركلة جزاء للأرجنتيني ليونيل ميسي في الوقت بدل الضائع من لقاء الثلاثاء، فإن آمال ليفربول بإحراز لقب هذا الموسم أصبحت محصورة بمسابقة الكأس حيث يواجه بلاكبيرن في ربع النهائي، وذلك بعد أن ودع مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» من الدور الثاني بخسارته أمس الخميس أمام مضيفه بشيكتاش التركي 4-5 بركلات الترجيح «فاز 1-0 ذهاباً وخسر 0-1 إياباً».
ويأمل سيتي الاستفادة من غياب تشلسي المتصدر عن هذه المرحلة وتأجيل مباراته مع ليستر سيتي بسبب انشغاله الأحد بنهائي كأس الرابطة أمام جاره اللدود توتنهام، من أجل تقليص الفارق الذي يفصله عن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى نقطتين
ويبدو التنافس على المركزين الثالث والرابع حاميا للغاية إذ لا يفصل سوى أربع نقاط بين آرسنال الثالث وجاره توتنهام السابع الذي تأجلت مباراته مع جاره الآخر كوينز بارك رينجرز بسبب انشغاله بنهائي كأس الرابطة، وبالتالي سيكون الخطأ ممنوعاً على يونايتد الذي سقط الموسم الماضي على أرضه أمــام سندرلانـــد «0-1».
أما بالنسبة لساوثمبتون الذي أصبح يتخلف بفارق نقطة عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، فيحل ضيفاً على وست بروميتش البيون في مباراة يسعى من خلالها إلى استعادة مستواه بعد أن فشل في تحقيق أكثر من فوز واحد في مبارياته الأربع الأخيرة.
وفي المباريات الأخرى يلعب السبت وست هام يونايتد مع جاره كريستال بالاس، ونيوكاسل يونايتد مع أستون فيلا، وبيرنلي مع سوانسي سيتي، وستوك سيتي مع هال سيتي.