وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر إلى إحداث حراك تنموي بالمنطقة الجنوبية على نطاق مشاريع الإسكان والصحة والتعليم والخدمات وذلك بالتوسع في المشروعات الاسكانية والمدارس والمراكز الصحية و مشاريع الطرق و البنى التحتية مما يجعل منها منطقة مستقطبة للسكان ويوفر كافة احتياجات قاطنيها، لافتا سموه إلى أن الحكومة ماضية في تطوير البنية التحتية والارتقاء بها، واتخاذ كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة للمواطنين، موجها سموه الجهات المعنية إلى العمل بأقصى سرعة لإنجاز المشروعات القائمة وفق أعلى المعايير العلمية التي تلبي احتياجات المواطنين.


وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تفضل مساء اليوم بزيارة إلى مجلس عائلة الرميحي بمنطقة جو، حيث تبادل سموه مع الحضور التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك، وقال سموه "إن مسيرة البناء والنهضة الشاملة مستمرة ولن تتوقف، وعلينا جميعًا أن نتمسك بالوحدة الوطنية لأنها السياج الذي يحفظ لهذا الوطن أمنه وسلامته واستقراره".

وأكد سموه أهمية تعاون كافة أطياف المجتمع في التصدي لكل من يحاول النيل من أمن المملكة واستقرارها، لافتا سموه إلى أنه لا تهاون في اتخاذ كل ما يحقق الأمن والأمان وفقا للقانون والدستور، ولن نسمح بأية محاولات لتقسيم المجتمع وتشطيره على أسس مذهبية أو دينية.

وأشاد سموه بالمواقف الوطنية المشهودة للعوائل البحرينية العريقة، وما يبذلونه من جهود في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في كافة القطاعات، مؤكدًا سموه أن ذلك ليس بمستغرب على هذه العوائل التي ضربت عبر التاريخ المثل والقدوة في الوطنية المخلصة.

وأشار سموه إلى أن المجالس الرمضانية تمثل فرصة للتلاقي وتبادل الحديث ووجهات النظر بشأن كل ما يتعلق بحاضر الوطن ومستقبله، معربًا ثقته في أبناء البحرين يقفون على قلب رجل واحد من أجل الحفاظ على وطنهم وتنميته وازدهاره.

من جهتهم، توجه أفراد عائلة الرميحي بخالص عبارات الشكر والامتنان والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على هذه الزيارة الكريمة، مشيدين بما يوليه سموه من اهتمام كبير بالالتقاء بالمواطنين بما يجسد نهج سموه في التواصل الذي من شأنه أن يزيد من أواصر المودة والمحبة بين القيادة والمواطنين.

ثم قام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة إلى مجلس عائلة الكعبي بمنطقة عسكر حيث تبادل سموه التهاني والتبريكات مع الحضور في المجلس بمناسبة شهر رمضان الكريم.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر أن تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق طموحاتهم هي الهدف الأسمى الذي تسعى إليه الحكومة، وتسخر كافة إمكاناتها ومواردها من أجله عبر تبني مشروعات التطوير والارتقاء بالبنى التحتية والخدمات الصحية والإسكانية والتعليمية.

وقال سموه "إن ما يهمنا هو أن يحصل المواطن على أفضل مستوى من الخدمات، وأن تتهيأ لكل مناطق المملكة الأجواء الحياتية التي تكفل للمواطن البحريني العيش الآمن والمستقر".

وأكد سموه ضرورة الحفاظ على الطابع المميز لكل منطقة من مناطق البحرين والاهتمام بالإرث الحضاري والتاريخي للعوائل البحرينية، بوصفها جزء لا يتجزأ من تاريخ البحرين العريق.

وأثنى سموه على الجهود التي بذلتها الجهات المعنية في اتمام مشروعات الخدمات والمرافق والاحتياجات الأساسية للمواطنين بكافة المدن والقرى، موجها سموه إلى سرعة استكمال ما تبقى من مشروعات إسكانية وتعليمية وصحية حتى يستشعر المواطن أثرها في حياته ومعيشته.

وأكد سموه أن أجواء شهر رمضان الفضيل تشكل فرصة طيبة لتعزيز العلاقات الاجتماعية وتدعيم أواصر المحبة والمودة وروح الأسرة الواحدة بين أبناء المجتمع البحريني المترابط.

ودعا سموه إلى التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على أمن الوطن واستقرار والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول أن يقوض أمن الوطن وإنجازاته ويعود به إلى الوراء.

من جهتهم، رحب أفراد عائلة الكعبي بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وسنته الحميدة في زيارة المجالس الرمضانية، شاكرين لسموه اهتمامه وتوجيهاته السديدة لتلبية احتياجات المواطنين في كافة المناطق.