كتبت- شيخة العسم:
صنفت اللائحة الانضباطية الخاصة بالمرحلة الإعدادية والثانوية المساس بالسيادة الوطنية مخالفة يعاقب عليها قانون المدرسة بوزارة التربية والتعليم، بعقوبة قد تصل لاتخاذ قرار بحرمانه من دخول امتحان نهاية الفصل الدراسي.
وعرفت اللائحة الانضباطية، المساس بالسيادة الوطنية بأنها «القيام بما يتنافى وتوجيهات الوزارة في مجال الإنماء والمواطنة التي تسعى المدرسة بكافة عملياتها ووسائطها التعليمية لترسيخه وبنائه في الطالب، وذلك من خلال العمل الذي تضبطه إدارة المدرسة، ومن أمثلته أي فعل فيه إساءة وتحريض ضد رموز الوطن كإتلاف العلم الوطني وصور القادة السياسيين والكتابة بكافة أشكالها والرسم وتوزيع الأوراق التحريضية».
وعالجت اللائحة هذه المخالفة على 3 مراحل، الأولى بخيارين، الأول بتوقيف الطالب من يوم إلى 3 أيام، مع استدعاء ولي الأمر وأخذ تعهد كتابي عليهما وتحذيرهما من المخاطر الناجمة عن تكرار مثل هذه المخالفة، وبحث الدوافع التي دفعته لمثل هذه التصرف، ونصحه وإرشاده. أما الخيار الثاني فتوقيف الطالب مع إبلاغ الإدارة التعليمية حول المخالفة التي قام بها للتوجيه بالإجراء الذي يمكن اتخاذه مع إبلاغ ولي الأمر بذلك.
وتعتمد المعالجة على درجة ونوع الفعل الذي قام به الطالب، ولإدارة المدرسة تقدير واختيار العقوبة المناسبة مع ضرورة إبلاغ الإدارة التعليمية في كافة الأحوال.
وتشتمل المعالجة الثانية على خيار أخذ تعهـــد كتابي ثـان على الطالب وولي أمـــره وتحذيره بإمكان حرمانه من دخول امتحان نهاية الفصل الدراسي، والخيار الثاني تحويل الطالب إلى الاختصاصي الاجتماعي لدراسة حالته ومتابعة مع البيت، حيث تعتمد المخالفة على سن الطالب ودرجة وعيه بها، والهدف من القيام بها، وهي أمور تقدرها الإدارة المدرسيـــة. أما المعالجة الثالثـــة فجاءت بخيارين، الأول دراسة وضع الطالب في مجلس إدارة المدرسة واتخاذ قرار حول حرمانه من دخول امتحان نهاية الفصل الدراسي، أو إعطائه فرصة أخيره للالتزام بالنظام المدرسي وإنذاره بالحرمان من دخول امتحانات نهاية الفصل الدراسي، أما الخيار الثاني فهو تحويل الطالب إلى الإدارة التعليمية مع ملف يتضمن الإجراءات التي اتخذتها المدرسة لمعالجة مخالفاته.