كشف محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة تعديل وإزالة مخالفات 402 بيتاً عشوائياً من أصل 864 بيتاً تم حصرها مسبقاً في 2014، ليتبقى بالمحافظة 462 بيتاً عشوائياً ما يعني أن اللجنة استطاعت تنفيذ التعديلات وإزالة المخالفات عن نصف العدد الكلي في أقل من سنتين، مشيراً إلى أن إحصائية لأمانة العاصمة كشفت أنه «تم تجهيز وتعديل 431 بيتاً كان آيلاً للسقوط بسبب الإهمال في صيانتها».
ونقلت «بنا» عن المحافظ قوله إن «العام الماضي شهد تنظيم 20 زيارة للأسواق تم من خلالها القبض على 187 عاملاً أجنبياً مخالفاً، إلى جانب مصادرة وإزالة 3308 فرشة».
وأضاف أن «المحافظة نفذت 3 مشاريع ضخمة العام الماضي شملت العاصمة الخضراء، وتدريب الباحثين عن عمل وتأهيلهم في مجال ريادة الأعمال، ووضع اللبنة الأساس لمشروع النخبة، واستفاد من جملة تلك المشاريع حوالي 2000 شخص».
وأكد أن «العاصمة أنجزت مشاريع بينها إنشاء ممشى الجفير، وتنفيذ تعديلات فنية في شارع طرفة بن العبد لتقليل الاختناقات المرورية والحوادث، وتوفير بعض الأدوية الناقصة في صيدليات المراكز الصحية وصيدليات البيع، وإزالة السيارات المهجورة من بعض مناطق العاصمة، ونقل محطة الكهرباء الجديدة من الواجهة البحرية بالجفير إلى موقع آخر داخل نادي النجمة الرياضي للحفاظ على الواجهة البحرية للمنطقة، والبدء بمشروع إعادة إنشاء نادي النبيه صالح الثقافي والرياضي».
وحول موسم عاشوراء، قال إن» الفرق المتخصصة زارت مآتم الديه، السنابس، المصلى، سترة، مدن، العجم، بن رجب، العريض(..) وتمت تلبية الاحتياحات وأبرزها متابعة صيانة الطرق مع وزارة الأشغال في مسار موكب العزاء الحسيني، وضع الحواجز المطاطية والإسمنتية في مواقع الاختناقات المرورية، متابعة صيانة الصرف الصحي مع وزارة الأشغال، التنسيق بخصوص المضايف مع وزارة البلديات، صيانة الإنارة في مسار موكب العزاء الحسيني، تنظيم الحركة المرورية».
وعن قنوات التواصل مع المحافظة، أوضح المحافظ أن «مجموع هذه القنوات هي 16 قناة بشقيها المباشر والإلكتروني»، مشيراً إلى أن «القنوات التواصلية الإلكترونية التي تمتلكها المحافظة هي يوتويب، تويتر، إنستغرام، فيسبوك، الموقع الإلكتروني، تطبيقان عبر الهواتف الذكية لنظامي الآي فون والأندرويد، الرسائل الإذاعية، ومؤخراً نظام «تواصل»)، وأما المباشرة فهي: (مجلس محافظ العاصمة الأسبوعي، فضلاً عن المجلس التنسيقي للمحافظة، الشكاوى والاستفسارات، الزيارات الميدانية، تقارير الأحوال العامة، التغطيات الصحافية والإصدارات)».
وتابع أن «المجلس التنسيقي تابع خلال العام الماضي 25 تقريراً مفصلاً سلطّت الضوء على جملة من المشاريع والموضوعات الملحّة، شملت المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والتنموية»، مشيراً إلى أن «المجلس التنسيقي اعتمدت 73 توصية تم رفعها للجهات المعنية».
وأشار إلى أن «محافظة العاصمة نظمت ورعت العام الماضي 22 برنامجاً وفعالية شعبية»، لافتاً إلى أن «المحافظة نالت ألقاب عدة أهمها اختيار المنامة.. كأول عاصمة لرواد الأعمال والإبداع العرب للعام 2014، وجائزة «إنتل» لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2014، وجائزة المدينة العربية للمسؤولية الاجتماعية «المنامة عاصمة المسؤولية الاجتماعية، وتوقيع محافظة العاصمة وسانت بطرسبورغ الروسية مذكرة تعاون مشتركة».
وأكد أن «المحافظة أخذت على عاتقها العام الماضي دوراً أكثر ريادية لا يتوقف فقط عند المهام التنسيقية، على اعتبار أن اختصاصات المحافظة تنحصر في حدود التنسيق والتعاون بين الأهالي والجهات ذات العلاقة، بل تعدّت المحافظة هذه الحلقة لتشهد مجموع المشاريع المنجزة على الأرض الجهود التي توليها في سبيل خدمة المواطن والمقيم».
وشدد على أن «الرؤية الجديدة للعاصمة تأتي متلازمة مع مدلولات عمل المحافظة ومسيرتها التطورية بهدف تقديم انعكاسة حقيقية لجوهر عمل كل الإدارات والأقسام الساعية إلى تطوير الخدمات العامة بوصفها حلقة الوصل بين الجهات الخدمية من جهة والمواطنين والمقيميين من جهة ثانية».
وأضاف أن «إشراك محافظة العاصمة الأفراد بجميع فئاتهم ومؤسسات المجتمع المدني في تنظيم ورعاية فعاليات متنوعة في مختلف المناسبات والقضايا والموضوعات ذات الصبغة الوطنية والدينية والاجتماعية والرياضية يأتي بهدف إتاحة المجال للجميع ليأخذ الحق في لعب أدوار مختلفة للمساهمة في تنمية شعورهم بمسؤولياتهم تجاه مجتمعهم وتعميق مشاركتهم الإيجابية نحو خدمة وطنهم وإبراز مشاعرهم بالولاء للوطن والقيادة، ما ينصب في مضامين رسائل محافظة العاصمة التي تتطلع فيها إلى رفع مدارك أفراد المجتمع وتثقيفهم تجاه قضاياهم التي تمس حياتهم حاضرها ومستقبلها».
وعن أبرز إنجازات محافظة العاصمة قال «بعد تكرار حوادث الحريق التي شهدتها المباني التي تقطنها العمالة الوافدة، وتحديداً بعد الحادث المؤسف الذي وقع في يوم السبت الموافق 12 يناير2013 والذي راح ضحيته 13 من قاطني المبنى، قرر مجلس الوزراء في 27 يناير 2013 إصدار قرار رقم 2192-03 والذي يقضي بتشكيل فريق عمل ميداني برئاسة المحافظ في كل محافظة، بهدف حصر المباني والمساكن التي تشكل خطورة على ساكنيها ومرتاديها، والنظر في ظروف العمالة الأجنبية من جانب سكنهم والتي تفتقر أغلبها لأدنى شروط النظافة والصحة والحياة الكريمة».
وأضاف «بلغ مجموع الزيارات التي قام بها فريق العمل الميداني 885 زيارة موزعةً على مدى 12 شهراً من عام 2014، استطاع الفريق خلالها تعديل وإزالة المخالفات عن 402 بيتاً عشوائياً من أصل 864 بيتاً تم حصرها مسبقاً، وبالتالي يتبقى من مجموع البيوت العشوائية في العاصمة المنامة 462 بيتاً عشوائياً لم يطلها التعديل المطلوب، مما يعني أن اللجنة استطاعت تنفيذ التعديلات وإزالة المخالفات عن ما يقرب من نصف العدد الكلي في أقل من سنتين، وذلك طبقاً للأرقام الواردة بدءاً من شهر مارس 2013 أي منذ صدور قرار مجلس الوزراء وانتهاءً بديسمبر 2014».
وتابع أنه «في عام 2013 انتهت اللجنة من تعديل وإزالة المخالفات عن 107 منازل يقطنها عمال أجانب، وبالمقارنة مع عام 2014 بلغ ما سبق 295 بيتاً، وبالتالي يشكل ما بين الرقمين السابقين فارقاً وقدره 188 بيتاً، يأتي هذا الإنجاز المضاعف والذي تحقق في عدد البيوت التي تم تعديل أوضاعها وإزالة المخالفات منها، وخصوصاً في عام 2014، نتيجة لقرار فريق العمل الميداني في الاجتماع الذي عقد برئاستي أوصيت بضرورة رفع عدد الزيارات من زيارة إلى زيارتين أسبوعياً».
وأردف أن «محافظة العاصمة لم تقتصر على مجرد حصر هذه البيوت حسب القرار، بل أخذت المحافظة على عاتقها مسؤولية المبادرة بتعديل أوضاعها وإزالة المخالفات منها، حفاظاً على سلامة ساكنيها ومرتاديها، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة التي تستحق الثناء والتقدير على تكليلها هذا الإنجاز بالنجاح، انطلاقاً من دور المحافظة الرائد في خدمة المواطن والمقيم، والذي أخذت فيه دوراً أكثر ريادية حيث تترجم هذه الخطوة الهامة النتائج المهمة التي ظهرت على السطح من خلال التحسن الملموس الذي طرأ على الشكل الداخلي والخارجي للمباني العشوائية، والأهم من ذلك تفادي الحوادث التي قد تصيب بشكل مباشر أو غير مباشر لا سمح الله قاطنيها ومرتاديها».
وعلى صعيد متصل أكد المحافظ أن «المحافظة كثفت في عام 2014 من عملية عدد الزيارات لرصد أعداد الباعة الجائلين، حيث شهد العام الماضي تنظيم 20 زيارة، وذلك حسب إحصائية صادرة عن هيئة تنظيم سوق العمل، تم خلال ذلك القبض على 187 عاملاً أجنبياً مخالفاً، إلى جانب ذلك تم مصادرة وإزالة عدد 3308 فرشة، وذلك بحسب إحصائية صادرة عن بلدية المنامة، ومما تقدم يمكن استخلاص أهمية الجهود التي تبذلها محافظة العاصمة مع الجهات المعنية بهدف مكافحة ظاهرة الباعة الجائلين.
وأكد «حرص محافظة العاصمة بالتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية على الوصول إلى حلول جذرية في موضوع البيوت الآيلة للسقوط من خلال العمل بشكل جاد على رصد أوضاع هذه البيوت، وذلك للأخذ بالإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة لضمان حفظ الوجه الحضاري للعاصمة من جهة وحماية الأهالي سواء من مواطنين أو مقيمين من الأخطار المترتبة على وجود تلك المباني في الأحياء السكنية المكتظة في العاصمة من جهة أخرى»، مؤكداً أنه «بحسب إحصائية صادرة عن أمانة العاصمة تم تجهيز وتعديل عدد 431 بيتاً كان آيلاً للسقوط بسبب الإهمال في صيانتها.
وفيما يتعلق بموسم عاشوراء أكد حرص المحافظة على التواصل مع الأهالي المواطنين والمقيمين ومجتمع المحافظة بشكل عام، مشيراً إلى أن «محافظة العاصمة مثلت المرئيات التي تم طرحها في تلك الاجتماعات بعدد من الزيارات الميدانية واللقاءات مع عدد من رؤساء ومسؤولي المآتم والمواكب برفقة ممثلين عن الجهات الخدمية لإنجاح موسم محرم كي تؤدي الشعائر في أجواء يسودها الأمن والنظام، ومن تلك الزيارات التنسيقية زيارة إلى مأتم: الديه، السنابس، المصلى، سترة، مدن، العجم، بن رجب، العريض، وبدورها قامت المحافظة حينها وبالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة برصد احتياجات الحزمة الخدمية لهيئة المواكب الحسينية خلال تلك الزيارات، لضمان تسخير الجانب التنظيمي والأمني لمرتادي المواكب والحفاظ على السلامة العامة والنظافة، حيث تركزت هذه الاحتياجات التي جرى تنفيذها على: متابعة صيانة الطرق مع وزارة الأشغال في مسار موكب العزاء الحسيني، وضع الحواجز المطاطية والإسمنتية في مواقع الاختناقات المرورية، متابعة صيانة الصرف الصحي مع وزارة الأشغال، التنسيق بخصوص المضايف مع وزارة البلديات، صيانة الإنارة في مسار موكب العزاء الحسيني، تنظيم الحركة المرورية.
وانطلاقاً من التوجه الحكومي القائم على ربط أداء المؤسسة بالمجتمع ومتغيراته، أكد المحافظ أن «ديناميكية العمل في المحافظة تسير حسب توجهات ورغبات الأهالي، وللتدليل على ذلك فإن محافظة العاصمة تزخر بأهم وأكثر القنوات التواصلية تأثيراً والتي تعتمد بشكل كلي على التواصل مباشرة مع الأهالي الساعين إلى تقديم استفساراتهم وشكاواهم واقتراحاتهم، وبدورها تقوم المحافظة بالعمل مع الجهات المختصة لتلبيتها، خصوصاً وأن مجموع هذه القنوات هي 16 قناة بشقيها المباشر والإلكتروني، ما من شأنه أن يضفي مزيداً من المرونة على آليات التواصل بين المحافظة والمواطنين والمقيمين، وبالتالي يحقق ذلك تنوعاً حقيقياً بين أمزجة ورغبات الجميع.
وقال إن «القنوات التواصلية الإلكترونية التي تمتلكها المحافظة هي: (يوتويب، تويتر، إنستغرام، فيسبوك، الموقع الإلكتروني، تطبيقان عبر الهواتف الذكية لنظامي الآي فون والأندرويد، الرسائل الإذاعية، ومؤخراً نظام «تواصل»)، وأما المباشرة فهي: (مجلس محافظ العاصمة الأسبوعي، فضلاً عن المجلس التنسيقي للمحافظة، الشكاوى والاستفسارات، الزيارات الميدانية، تقارير الأحوال العامة، التغطيات الصحفية والإصدارات)».
وأما بخصوص إنجازات المجلس التنسيقي أكد المحافظ عقد المجلس عشرة اجتماعات في الفترة من فبراير وحتى ديسمبر 2014، تم خلال الفترة المذكورة مناقشة موضوعات خدمية متنوعة، وذلك انطلاقاً من سعي المحافظة لرصد احتياجات أهالي العاصمة وصولاً حتى إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والخدمات العالقة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة بهدف الارتقاء بالعاصمة في مختلف المجالات وفق رؤية المحافظة التي تصبو إلى خدمة المواطنين والمقيمين، ومن هذا المنطلق، استعرض المجلس التنسيقي خلال العام الماضي 25 تقريراً مفصلاً سلطّت الضوء على جملة من المشاريع والموضوعات الملحّة، شملت المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والتنموية.
وأكد اعتماد المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة في دورته الثانية من عام 2014، 73 توصية تم رفعها للجهات المعنية وفق آلية تقوم على مناقشتها ودارستها خلال الاجتماعات الدورية المقامة بواقع مرة في كل شهر، وصولاً حتى متابعة تنفيذها على الأرض من خلال قيام أعضاء المجلس بمهام التنسيق المباشر مع المسؤولين في الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية وفق الاختصاصات والأدوار المناطة بهم بما يحقق الهدف الأسمى وهو تحسين الخدمات المقدمة والارتقاء بها لما يلبي طموحات وتطلعات المواطن والمقيم في محافظة العاصمة.
وعن أبرز المشاريع الحيوية التي تحققت على الأرض والتي تترجم المهام والأهداف المناطة بعمل المجلس التنسيقي وتعزز من الأدوار التي تلعبها المحافظة ريادياً في التواصل والتأثير مع بقية الجهات الحكومية من جهة ومواكبة التوجه الحكومي القائم على ربط أداء المؤسسة بالمجتمع ومتغيراته من جهة ثانية، أكد أن أبرز تلك المشاريع والبرامج والخدمات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي كما يلي: إنشاء ممشى الجفير، وتنفيذ تعديلات فنية في شارع طرفة بن العبد لتقليل الاختناقات المرورية والحوادث، وتوفير بعض الأدوية الناقصة في صيدليات المراكز الصحية وصيدليات البيع، وإزالة السيارات المهجورة من بعض مناطق العاصمة، وتعديل أوضاع (402) من البيوت العشوائية التي تستخدم كمساكن للعمالة الأجنبية، ونقل محطة الكهرباء الجديدة من الواجهة البحرية بالجفير إلى موقع آخر داخل نادي النجمة الرياضي للحفاظ على الواجهة البحرية للمنطقة، والبدء بمشروع إعادة إنشاء نادي النبيه صالح الثقافي والرياضي.
وأكد أنه أيماناً من المحافظة بتلمس احتياجات المواطنين وتطلعاتهم، استقبلت المحافظة عدد 201 شكوى وطلب في 2014، تقدم بها مواطنون ومقيمون، وبالمقارنة مع إحصائية للعام 2013 بلغ مجموع الشكاوى والطلبات حينها 45، بفارق وقدره 156 طلباً وشكوى، ومما تقدم يتضح بجلاء المنحى التصاعدي الذي شهده عام 2014 بالمقارنة مع العام الذي سبقه حيث يجسد تنامي الأدوار التي تلعبها محافظة العاصمة من خلال ارتفاع نوعية الشكاوى والطلبات، ويرجع ذلك إلى نجاح المحافظة في التعريف باختصاصاتها ومهامها المناطة إليها عبر وسائل الإعلام المختلفة وترسخ هذه المعلومات لدى المستقبل الذي تشكلت في ذهنه صورة إيجابية عن المحافظة بوصفها حلقة وصل بين الأهالي والجهات التنفيذية ممثلة بالوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأكد محافظ العاصمة «مضي محافظة العاصمة في تنفيذ الأنشطة ذات الطبيعة الجماهيرية يأتي كضرورة ملحة لضمان رفع مستوى الوعي العام في قبول الأفكار والأنماط لمعالجة الظواهر الخاطئة المنتشرة في المجتمع من أجل إيجاد تعاون طوعي بين جميع الأفراد لتحقيق أهداف مشتركة تخدم المصالح والاحتياجات الأساسية لهم وبالتالي يعجل ذلك من زيادة قدرات المجتمع على تطوير تنظيماته وهيكليته وتبني أساليب عملية وعلمية في التعبير عن احتياجاتهم وأولياتهم، وجعلها أكثر فعالية ومشاركة في عملية التنمية المجتمعية الشاملة».
وتابع: «ساهمت محافظة العاصمة خلال عام 2014 في تنظيم ورعاية 22 برنامجاً وفعالية شعبية، وبالمقارنة مع عام 2013 أقامت المحافظة 20 برنامجاً وفعالية شعبية، ضمن تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بمملكة البحرين بما يتناسب مع الخطط التنموية الطموحة التي تنشدها القيادة الحكيمة، معززةً محافظة العاصمة بذلك جهودها المبذولة في إثبات المجهودات التي تهدف إلى دعم ومساندة مختلف الشرائح المجتمعية ودمجهم في كافة الأنشطة الوطنية والدينية والاجتماعية والرياضية».
وأشار إلى أن «محافظة العاصمة تعمل بشكل دؤوب على تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية من خلال المبادرة في طرح مشاريع وبرامج ذات صبغة اجتماعية واقتصادية ويعول فيها على جانبي الابتكار والإبداع، والمضي قدماً نحو استدامتها بهدف تمكين الأفراد والارتقاء بالمجتمع لضمان خلق بيئة فضلى للجميع ذات تأثير إيجابي، وعلى ضوء ذلك، نفذت محافظة العاصمة العام الفائت ثلاثة مشاريع ضخمة هي: العاصمة الخضراء، وتدريب الباحثين عن عمل وتأهيلهم في مجال ريادة الأعمال، كما ووضعت اللبنة الأساسية لمشروع النخبة، واستفاد من جملة تلك المشاريع حوالي 2000 شخص».
وأردف: «لقد تميّز عام 2014 بنجاح محافظة العاصمة في تحقيق جملة من المنجزات الريادية محلياً وإقليمياً، تقديراً للدور والمكانة التي تضطلع بها باعتبارها أولى المحافظات في تاريخ التأسيس وحملها طابعاً خاصاً من حيث تمثيلها للعاصمة السياسية والاقتصادية للمملكة، وتقديراً للجهود التي بذلتها مملكة البحرين من خلال استحداثها حزمة من السياسات والأنظمة والاستراتيجيات التي ساهمت في نيل المملكة سمعة مرموقة سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي».
ولفت إلى أن «المحافظة نالت ألقاباً عدة أهمها اختيار المنامة.. كأول عاصمة لرواد الأعمال والإبداع العرب للعام 2014، وجائزة «إنتل» لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2014، وجائزة المدينة العربية للمسؤولية الاجتماعية «المنامة عاصمة المسؤولية الاجتماعية، وتوقيع محافظة العاصمة وسانت بطرسبورغ الروسية مذكرة تعاون مشتركة».